طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى رسالته إلى زعماء مؤتمر الأديان الذى يُعقد بجمهورية كازاخستان، بالعمل على استصدار قانون دولى يجرم ازدراء الأديان دون أى تفرقة أو تمييز عنصرى مقيت. وأضاف وزير الأوقاف، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الشيخ محمد عز الدين عبد الستار، وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، والتى جاء فيها: "إن دور أمتنا العربية والإسلامية التاريخى فى صنع الحضارة الإنسانية لا يُنكر، وإن آثار مصر العربية والإسلامية والمسيحية والفرعونية لتقف معبرةً بعظمةٍ وشموخٍ عن دورنا فى صنع هذه الحضارة". وتابع؛ إذا كان دورنا التاريخى فى صنع الحضارة الإنسانية لا يُنكر فإننا نستبشر أملاً جديدًا فى إضافة جديدة إلى هذه الحضارة فى عصرنا الحاضر تتمثل فى تلك الشرارة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى بتجديد الخطاب الدينى، وتجاوزت هذا المحور إلى الخطاب الفكرى والعقلى والحضارى، ولاقت قبولاً واستحسانًا منقطع النظير. وأكد إنه لا أبالغ إذا قلت من خلال مطالعاتى الفكرية ورحلاتى الخارجية إن كثيرًا من دول العالم يرون فى هذه الدعوة المستنيرة رأس الحربة فى مواجهة الإرهاب من جهة وتأصيل أسس الحوار الحضارى من جهة أخرى.