قال ممدوح الدمياطي، وزير الآثار، إن المؤتمر يعرض كل التحديات التي تواجه المنطقة وكل المخاطر الموجودة وأهمها ظهور الجماعات المسلحة مثل جماعة داعش وتخريب الآثار والحفر خلسة عليها. وأضاف الدمياطي، في كلمته خلال إطلاق حملة متحدون مع التراث، بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن تجمع اليوم من معظم دول العالم وذلك يعني أن العالم كله يدق ناقوس الخطر ويعرف حجم التحدي الموجود بمنطقة الشرق الأوسط التي هي أصل كل الحضارات.
وأشار "الدمياطي" إلى أن الأعمال التخريبية هي محاولة لطمس الهوية التي تمثل التراث الإنساني والحضاري للشرق الأوسط.
وذكر الوزير، أن التعاون بين الدول سيجعل خروج الآثار من داخل بلادنا، مشددا على العالم كله بضرورة التصدي لتلك الجماعات الإرهابية.