دعت المقاومة الشعبية بإقليم تهامة كافة أبناء الإقليم للنفير العام في كافة محافظات الإقليم لمواجهة ميليشيات الحوثي ودحرها من المؤسسات والمحافظات. وأصدرت المقاومة بيانها الأول، أكدت فيه، بأن الكيل قد فاض بعد تمادي مليشيات الحوثي وحلفائها من أتباع الرئيس المخلوع صالح في الجرائم والانتهاكات ضد أحرار إقليم تهامة وأوغلوا في ممارساتهم الإجرامية قتلا واعتقالا وتشريدا. واتهمت المقاومة في بيانها اقدام الميليشيات الحوثية على نهب المواد التموينية والمشتقات النفطية، ما أدى إلى شلل تام للمؤسسات الحيوية للإقليم كالكهرباء والصحة ونتج عن ذلك وفاة العديد من المرضى ومعاناة النساء والأطفال والعجزة بصورة كارثيه. وحذرت كافة انصار الحوثي والموالين لهم بأنهم سيكونون أهدافا مشروعة لعمليات المقاومة خلال الأيام القادمة، مشيرة أن الميليشيات لم تستجب لصوت العقل والسلم ولمطالبات المسيرات الجماهيرية الهادرة بل جابهتها بالقمع والقتل والتنكيل والاختطافات القسرية كما حصل في الحديدة وحجه وباجل وغيرها من مدن الإقليم. كما أكدت المقاومة أن العمليات التي بدأتها قبل أيام وسقط فيها عشرات العناصر الإجرامية بين قتيل وجريح ستستمر وبوتيرة اكبر إلى أن تحرر كل مناطق الإقليم من سيطرة المليشيات ويستعيد هذا الإقليم الحر الأبي حريته وهدوءه وسكينته واستقراره. ودعت المقاومة بإقليم تهامة جميع القيادات العسكرية والأمنية وكافة الألوية والوحدات العسكرية العاملة بالإقليم لسرعة إعلان عودتها إلى حضن الشرعية مالم فإنها ستكون عرضة لضربات المقاومة وقوات التحالف العربي.
