أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يصفه الجميع دائمًا بسعة الصدر أمام إجرام جماعة الإخوان، لحرص الدولة على التعامل وفق معطيات العدالة والقانون. وأوضح أن الوقت سيثبت لبعض المتعاطفين مع "الإخوان" صحة موقف الدولة المصرية أمام إجرام تلك الجماعات، مشيرًا إلى أن الدولة يتسع صدرها لجميع الآراء والأفكار ما لم تُفرض بالقوة. وأضاف خلال حوار له مع صحيفة "الموندو" الإسبانية، أثناء زيارته لمدريد الخميس الماضي ونشرته الصحيفة اليوم، أن تشابه الفكر بين تنظيمي "داعش" والقاعدة" وجماعة الإخوان يجعلهم جميعًا في سلة واحدة، مؤكدًا أن تنامي قوة الجماعات الإرهابية هو الفهم الخاطئ للدين من قبل بعض الأشخاص.
وأشار إلى أن فصل الدين عن الدولة ليس معناه دولة ضد الدين، إنما الآلية السليمة لتجديد الفكر الديني لبعض الأشخاص الذين يعتقدون في أن الخلافة هي الأسلوب الأنسب للتطبيق رغم مرور الأمة الإسلامية بأنظمة سياسية عديدة، منذ الخلافة.