قام العميد متقاعد عبدالسلام خضير، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمدرسة الحوامدية الثانوية بنات التابعة لمحافظة الجيزة، بتقديم مذكرة للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أوضح فيها عن وجود فساد متراكم بالمدرسة حيث شملت المذكرات التي تقدم بها للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم قيام عدد من مدرسي المدرسة بالخروج من المدرسة أثناء اليوم الدراسي لإعطاء دروس خصوصية خارج المدرسة في فترة المدرسة وأيضاً دروس خصوصية وليست مجموعات داخل المدرسة بعلم مدير المدرسة حيث يستغل المعلمين بالمدرسة الفصول لحسابهم الشخصي للدروس الخصوصية وليس المجموعات. وأيضاً قفز الطالبات من فوق أسوار المدرسة لاللحاق بلدروس الخصوصية التي هي في ميعاد المدرسة وقد أكد أنه قام بمناقشة تلك الأمور مع مدير المدرسة ولكنه لم يتخذ أي إجراء وبعد وصول الأمر لمديرية التربية ولتعليم بالجيزة وتم إرسال نشرة تنقلت لهم رفض مدير المدرسة إستلام تلك النشرة وقد قام أولئك المدرسين ومعهم حوالي 50 فرد بالتجمهر أمام المديرية مما اضطر وكيلة الوزارة لالغاء نشرة تنقلاتهم. وأضاف في المذكرات التي قدمها أن المدرسة بها جمعية تعاونية لخدمة ما يقارب 2000 طالبة وبمعدل ربح 10000 إلى أن المدرس المسئول عن الجمعية لا يورد إلى مبلغ متوسط قدره 300 جنيه مؤكداً أنه قام بإخطار مدير المدرسة لنقله إلا أن مدير المدرسة أفاد بأنه ليس بمسئول عن الشئون المالية بالمدرسة وأيضاً قيام نفس المسئول عن الجمعية وهو المسئول عن المشتل الموجود بالمدرسة ببيع وتأجير محتويات المشتل عن طريق إدخال عربة داخل المدرسة وخروجها محملة بما يراد بيعه وتأجيره إضافة إلى أن العميد خضير طالب مدير المدرسة بنقل الموظف المسئول عن العهده بالمدرسة لتلاعبه بموارد المدرسة وما تشتريه حيث أنه لا يقوم بتدوينه في الدفاتر إلى أن مدير المدرسة رفض هذا الطلب وأضاف فيما يخص المسئول عن العهده أنه لاحظ اختفاء الكثير من الطوابع والتي تقدر قيمتها بأكثر من 8000 جنيه وعند سؤاله عنها أكد أنها في منزله وعن مشكلة الدروس الخصوصية والمجموعات قال أن معلم لغة فرنسية يدعى خالد شعراوي قام ببناء بيت له خلف المدرسة ويبعد عنها مسافة 20 م ويقوم بإعطاء الدروس الخصوصية به أثناء اليوم الدراسي وكذلك محمود شعبان مدرس اللغة الفرنسية الذي يقوم بالحضور للمدرسة والإمضاء ومن ثم التوجه لبيته لإعطاء الدروس الخصوصية ويعود للمدرسة لحظة الإنصراف للتوقيع بالإنصراف وقيام عصام الفولي مدرس بالمدرسة بإعطاء درس خصوصي بالمدرسة داخل الفصل بمبلغ 60 جنيه للطالبة الواحدة وأكد أنه لاحظ اختفاء عدد من المرواح ومفاتيح تشغيلها المهداه من مجلس الأمناء والآباء.
وقد اشتكى للوزير أيضاً تأخر مدير المدرسة في إرسال المذكرات لمدير الإدارة وفي نهاية مذكراته ناشد الوزير لإنقاذ الصرح التعليمي بعد تقاعس مدير المدرسة ومدير الإدارة وكذلك وكيلة الوزارة أ. بثينة كشك. كما قام محمد عبدالله رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب الوزير بإحالة الأمر للتوجيه المالي والإداري في مذكرة العميد الأولي وقام التوجيه المالي والاداري بإثبات صحة التهم وتمت إحالة المذكرات للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ اللازم تجاه المخالفين والمقصرين، أما المذكرة الثانية فقام الدكتور الوزير بإحالتها إلي التوجيه المالي والاداري والشئون القانونية بالوزارة بتأشيرة " عاجل جدا الشئون القانونية والتوجيه المالي والاداري للتحقيق والافادة.
