احتفلت مؤسسة الدوحة للأفلام بالسنة الأولى على انطلاقتها باستضافة عدد من الفعاليات المميزة في مهرجان كان السينمائي 2011، وذلك بهدف الترويج لصناعة السينما العربية على المسرح الدولي ورفع الوعي حول الصعود المتزايد للتعبير الإبداعي والفني وفن رواية القصة من المنطقة. اشتملت الفعاليات على غداء استقبال لضيوف الصناعة، ولقاء للسينمائيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفطور لشبكة المنتجين وتعريف بمؤسسة الدوحة للأفلام. إلى جانب ذلك، رشحت المؤسسة خمسة منتجين عرب إلى شبكة المنتجين بمهرجان كان، وعرضت ستة أفلام قطرية في ركن الأفلام القصيرة. واستضافت المؤسسة غداء تعارف لشخصيات سينمائية بارزة من اثنين من أكبر بلدان العالم إنتاجاً للأفلام، وهما مصر والهند. أقيم الغداء المصري بشكل حصري لأعضاء البعثة لتكريم مساهمة مصر في السينما العربية وللإشادة باختيارها البلد العربي الأول في فئة «تحت الضوء» في المهرجان المرموق. وشاركت المؤسسة أيضاً شركة تطوير الأفلام الوطنية الهندية لاستضافة غداء خاص للاحتفال بالروابط التاريخية وعلاقات الصداقة بين الهند وقطر واكتشاف فرص التعاون الجديدة بين البلدين في هذا المجال. ومن أبرز الفعاليات التي استضافتها المؤسسة أيضا، كانت الحفلة المميزة التي أقيمت بعد العرض العالمي الأول لفيلم «Where Do We Go Now» للمخرجة نادين لبكي ضمن فئة الاختيار الرسمي، حيث عكس الفيلم تمثيلاً مهماً للسينما العربية وحظي بإشادة واسعة من النقاد والحضور على حدّ سواء. كرسّت الحفلة لدعم السينما وتميزت بحضور لافت للاعبين الرئيسيين في صناعة الأفلام من كافة أنحاء العالم، تمتعوا جميعاً بالموسيقى والطعام والثقافة العربية التي سادت الأجواء. ومن أبرز الضيوف الذين حضروا الحفلة: الممثلون في فيلم «وهلأ لوين؟»؛ المدير الفني لمهرجان كان تيري فريموكس؛ الممثلون المصريون محمود عبدالعزيز، ويسرا، ومنى زكي، وأحمد حلمي، وخالد النبوي، وعمرو واكد، ومحمد كريم؛ والمخرجون الهنود أشتوش جواريكر، وراكيش أم باركاش ميهرا، وأنوراغ كاشياب، والممثلة مينيشا لامبا؛ والمخرجون الإماراتيون علي مصطفى، نايلة الخاجا، وخالد المحمود، ونواف الجناهي وعبدالله الكعبي؛ والمخرجون نجوى نجار وبيتر ويبر وغيرهم.