بعد معاودة مؤتمر الحوار الوطنى استئناف أعماله فور انتهاء النصف ساعة المهلة التى علق فيها اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد المؤتمر لخروج أعضاء الحزب الوطنى الحضور رغم حضورهم بصفتهم التنفيذية والشعبية .أكدت سكينة فؤاد فى بداية كلمتها أن إرادة 25 يناير نفذت ... فهل ستستمر روح ثورة 25 يناير ونستطيع أن ندير الحوار وأن نستمع إلى بعضنا وقالت إن الدستور هو العقد الاجتماعى وعلى أساسه سنختار المجالس النيابية ورئيس الجمهوريه والنظام إذا كان برلمانيا أو رئاسيا , وأضافت أن الوقت لم يساعد الشباب فى إعادة بناء أنفسهم ليستطيعوا المشاركة فى الانتخابات ... الحوار هو بداية التوحد بين كل الأطياف لنعيد بناء مصر وافتخرت بكونها بورسعيدية لأن شباب بورسعيد دائما يساهمون فى صنع التاريخ ... فهل سنصنع التاريخ الآن كما فعله أجدادنا مؤكدة أن هزيمة 67 لم تكن هزيمة للجيش ولكن كانت هزيمة للنظام.وتحدث د عبد الله : عن رأى الدين قائلا: من أراد المشاركة من أعضاء الحزب الوطنى كان لابد أن نفقأ أعينهم كما فقأوا أعين أبنائنا . وتساءل : كيف يكون متواجدا معنا من قتل أبناءنا .. بعد اطمئناننا على أولادنا وعلى بلادنا سنقول لهم قول رسول الله اذهبوا فأنتم الطلقاء . وأضاف من قال لا فى الاستفتاء سيدخل الجنة مثله مثل من قال نعم وليس النار كما قال كثيرون. واختتم حديثه بأنه لابد من إعطاء الوقت للشباب حتى يستطيعوا بناء أنفسهم قبل الانتخابات قبل مباراة الحرية .وتحدث القس صليب حليم : ذهبت إلى كنيسة القديسين بعد وقوع الحادث بيومين ورأيت فزاعة ما حدث مؤكدا أن النظام السابق وعلى رأسه حبيب العادلى هم السبب فيما حدث فى كنيسة القديسين ووجهت كلمة لبعض الضباط هناك 50 ألف رجل يستطيعون إدارة وزارة الداخلية ... وطالب الشباب بالمسامحة قائلا دعونا نسامح من قتل أبناءنا ولكن نترك القضاء يأخذ مجراه 0 واختتمت الجلسة الافتتاحية لتبدأ ورش العمل بمركز الإعلام لمناقشة 6 محاور وضعت للمؤتمر