تكرر مشهد المشاحنات العنيفه التي جرت في مؤتمر الحوار الوطني بالقاهره منذ عدة أيام بسبب حضور رموز من الحزب الوطني للمؤتمر تكرر المشهد بصورة كربونيه في مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ اعماله صباح أمس في بورسعيد وشهد مشاحنات عنيفة كادت تتطور للاشتباك بالايدي بعد أن أصر ائتلاف شباب الثورة وممثلو القوي الوطنية علي اخراج أعضاء الحزب الوطني الذين حضروا الجلسه الافتتاحيه للمؤتمر واستمرت المشادات والمشاحنات لأكثر من نصف ساعه وأضطر معها المحافظ اللواء احمد عبد الله الي رفع الجلسه وانتهي الموقف بانصراف اعضاء الحزب الوطني الذين ابدوا غضبا كبيرا من هذا الموقف وكانت الكاتبه الصحفيه والناشطة السياسية سكنيه فؤاد والتي ترأس المؤتمر قد اعلنت في كلمتها أن الخراب والفساد الذي عاشته مصر علي مدي 30 عاما ماضية كان سببه الحزب الوطني ولم يكن هذا الحزب الا مجرد سمسار لقضاء مصالح امريكا واسرائيل في المنطقة واشادت سكينه فؤاد بالحكم القضائي بالغاء الحزب الوطني وطالبت باستكمال هذا الحكم باخر يقضي بالعزل السياسي ولو لفترة محدده لكل اعضاء الحزب الوطني السابق ، واكدت الكاتبه الصحفيه انه إذا تم التسليم بان البعض من اعضاء الحزب الوطني لم يشاركوا في الفساد فان التوبه الحقيقيه لكل اعضاء الحزب الوطني بلا استثناء هي التنحي في الوقت الحاضر وهذا التنحي هو اكبر مشاركة ايجابية منهم في بناء مصر الحديثه بعد ثورة 25 يناير ، ومن جانبه أكد اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد أن ابناء مصر علي اختلاف اطيافهم السياسية مطلوب منهم الان ان تتوحد مواقفهم وكلاماتهم حتي يمكن النهوض بالوطن لأرساء قواعد الديمقراطية والعداله وعلي الجميع أن يفتح صدره وعقله في اطار استيعاب الرأي والرأي الآخر وقد استأنفت جلسات المؤتمر بعد توقف دام أكثر من ساعه بدون وجود اعضاء الحزب الوطني وتم اقامة ورش عمل ستناقش علي مدي يومين محاور الديمقراطية والحرية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافة والاعلام وحوار الاديان وعلاقة مصر بعد الثورة بالعالم الخارجي وتصدر توصيات المؤتمر في الجلسه الختاميه التي تعقد صباح الغد.