شن الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما حادا المهندس نجيب ساويرس، زاعما أنه يتبنى أجندة خارجية، ويقوم بتمويل حملة "الدستور أولا"، كما طالب الحضور بالانتقام منه، عقابا له على ما قال إنه إساءة من جانبه للإسلام. وجاء هجوم عبدالماجد على ساويرس، خلال المؤتمر الأول لائتلاف التيارات الإسلامية، الذي عقد في مركز مغاغة بمحافظة المنيا، اليوم الأحد، وحضره الدكتور أحمد هليل الأستاذ بجامعة الأزهر، ممثلا عن التيار السلفي، والدكتور منير جمعة الأستاذ بجامعة أم القرى، ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين، والشيخ عاصم عبد الماجد ممثلا عن الجماعة الإسلامية، والشيخ إبراهيم أبورجيلة، ممثلا عن الجماعة الإسلامية بمغاغة، وتخلف عن الحضور الدكتور عمر عبد الكافي. وأضاف عبد الماجد أن "العلمانيين يعترضون على أمر الله فى هذا البلد، ولا يجدون من يردعهم، ويريدون أن يخرجونا من دين الله أفواجا، ويدخلون فى دين الشيطان، وأن الحرب على الثورة لم تتوقف، وظهر ذلك عقب ظهور نتيجة الاستفتاء، لذلك وجب علينا أن نقول لهم: سنجعل القرآن والسنة فوق الدستور، وهذا الشئ مقدس لدينا". وفي كلمته، قال الشيخ منير جمعة، مقرر لجنة الدعوة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن هناك خطر يواجه الإسلام، مشيرا إلى أن "معركة الدستور أولا هدفها استئصال المشروع الإسلامي". ووجه جمعة عددا من الرسائل فى كلمته، الأولى للأحزاب الإسلامية الجديدة، مطالبا إياهم بالاتحاد والتعاون فى مواجهة خصومهم، والثانية قال إنها لليبراليين والعلمانيين، بألا يتسلطوا على التيارات الإسلامية، والثالثة إلى الاقباط بألا يخافوا من التيارات الإسلامية، والرابعة للمجلس العسكري، الذي طالبه بالسعي للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن. وقال الدكتور أحمد هليل "إننا اجتمعنا من أجل البحث عن الحرية والإنسانية، وهذه مهمة الدعاة، أن يقوموا بنصرة الأمة، وأن تفتح كل المساجد لكافة التيارات الإسلامية، التى يجب عليها أن تتكاتف من أجل رفع راية الدين". أما الدكتور عمر عبد الكافي الذي تحدث للحضور عبر الهاتف، فقد بدأ كلمته مستشهدا بمقولة للشيخ حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، "نتعاون ونعمل فيما اتفقنا عليه، وهذا يمثل 95%، ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه، وهذا يمثل 5%، لأن الأعداء يتربصون بنا، وسنحارب الجراثيم فى الداخل والخارج".
