قام أنصار ومؤيدى الدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية والذى ينافس على مقعد الرئاسة فى مواجهة الفريق أحمد شفيق بشن العديد من حملات المنشورات الورقية التى تندد بالمرشح الآخر . فلا يخلو شارع من الفتيات والسيدات المنتقبات والأطفال من أبنائهم يحملون المنشورات لتوزيعها على المارة . ومن هذه المنشورات ما بدأ بقول الله تعالى " ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه " . وتحت عنوان مش حنقاطع بدأ المنشور ببعض الكلمات ومنها إذا كنت محايدا فى حالات الظلم فقد إخترت أن تكون بجانب الظالم . ومقاطعتك معناها خيانة لدم الشهداء إلى ضحوا عشان تقدر تختار ، ألف شهيد ينادوك لا تجعل دماءنا هباء انتخب ، لازم تنتخب وتشهد شهادة لله . نحن لا نختار بين شخصين إنما نختار بين طريقين ، طريق الماضى والفساد أو طريق الثورة والنهضة . إوعاك تاخد رشوة أو تنتخب مرشح مقابل وعد بالفلوس أو خدمة أو وظيفة ، إوعاك تتنازل عن حقك إللى مات علشانه أكتر من 800 شهيد علشان تختار لأول مرة ، إوعاك تسمح لمديرك أو مسئولك إنه يرهبك أو يوجهك لإختيار مرشح . وذكروا الحديث الشريف " لعن الله الراشى والمرتشى والرائش " . ثم وجه المنشور سؤال للقارئ وهو " ليه بيشترى صوتك " ؟ علشان يرجع ينهب ثروات البلد مرة تانية . ليه بينتقموا من الثورة ويعاقبونا بأزمة المعيشة ؟ علشان يجبروك تنتخب إللى فى إيده زراير الأمن والبنزين وفى نهاية المنشور رسالة : إختيارك هيحدد مصيرك . كما تم توزيع منشور آخر أيضا عبارة عن رسالة من المصريين بالخارج " إحنا إخترنا المستقبل وتصدر مرسى بنسبة 76 % والآن جاء دوركم يا أبطال ليتصدر الدكتور محمد مرسى داخل مصر . ثم رسم بيانى لنتيجة تصويت المصريين فى الخارج : محمد مرسى 74.9 % وأحمد شفيق 25.1 % . وفى نهاية المنشور " معا نبنى مصر الجديدة .. مصر العزة والحرية والكرامة " . على الوجه الآخر من المنشور رسالة من أم الشهيد إلى الناخب أيقظ ضميرك وقرر من تنتخب ... هل ستنتخب من قتلنى ؟ أم تنتخب من أقسم ألا تنام عينه حتى يرد لى حقى ؟ أنظر إلى موضع قدميك وأنت تسير إلى لجنة الإنتخابات ستجد دمى يسيل على تراب مصر فاخفض رأسك وشم ذلك التراب ستجد فيه رائحة مصر بطعم الدم . دقق النظر فى كشوف الناخبين ستجد فى خانة التوقيع وجها مخضبا بالدماء إنه وجهى . دقق النظر فى بطاقة الإنتخابات انظر فى خانة ابداء الرأى ستجد عنقا ينزف دماء انه عنقى . وحين تضع علامة صح هل ستكون مشرط جرح يوقف النزيف أم سهما آخر تغرسه فى عنقى .