قال وحيد حامد الكاتب والسيناريست السينمائى، لقائه مع برنامج "مصر تقرر" على فضائية "الحياة 2 "مساء اليوم ،إن السبب فى تغول وتوحش جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة ورغبتها فى السيطرة على كل السلطات المصرية هو أن الجماعة أرهبت المجلس العسكرى الحاكم والذى بدوره لم يرد على مواجهتها وإنما قام بالتلاعب معها. واستنكر حامد، تصريحات قيادات الإخوان وتوعدهم بالنزول الى ميدان التحرير وإحداث ضجة فى الشارع فى حال فاز الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة، فإن ذلك يعد كلاما غير مسئول بل إنها ديكتاتورية، فلا بد من القبول بما يأتى به الصندوق بغض النظر عن الشخصية التى تفوز. وذكر حامد أن د. سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وقيادى الإخوان كان صديق رجل الأعمال المحبوس أحمد عز، وكان الإخوان يتعاملون مع أمن الدولة، بل إن الدكتور محمد مرسى نفسه وبشهادة قيادى الجماعة السابق محمد حبيب كان على وئام ووفاق مع الحزب الوطنى عندما كان رئيسا للهيئة البرلمانية للإخوان فى 2005. وتابع المؤلف السينمائى: "ليس من حق الإخوان القول على شخص معين إنه فلول، فهم أيضاً فلول وحصلوا على 88 عضوا بمجلس الشعب باتفاق مع الحزب الوطنى المنحل فى مقر أمن الدولة، مؤكداً أن ما سيفعلونه بالشعب هو سحب سوداء للديكتاتورية، فلديهم روح انتقامية لكل من خالفهم فى السابق. كما اتتقد حامد - الذى ألّف مسلسل "الجماعة" العام قبل الماضى وأحدث ضجة كبيرة فى الشارع السياسى - حديث المرشح الإخوانى للرئاسة عن إعادة محاكمة حسنى مبارك، قائلاً إن هذا ما لا يملكه مرسى سواء كان رئيس حزب أو حتى رئيس جمهورية بل إن هذه ديكتاتورية لا يمكن القبول بها