وزع مجهولون مساء أمس الأربعاء، منشورا بعنوان "عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى وجهان لعملة واحدة". وتضمن البيان: "إننا نعترف إننا صدقنا إن "عبد المنعم أبو الفتوح" انشق عن الجماعة وأصبح من (فلول الإخوان) وأصبحت له شعبية كبيرة جدا، ولكن قبل ما "نتختم على قفانا تانى إن عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الأساسى للإخوان المسلمين، وولائه الأول والأخير للجماعة، لأن من يقود حملته الانتخابية معظمهم من أعضاء الإخوان، الذين أدعوا أنهم (فلول الإخوان)، ولكنهم فى الحقيقة داخل الجماعة وأعضاء فى حزب الحرية والعدالة وهو نفس ما يتكرر فى جميع المحافظات. أضاف البيان، أن أبو الفتوح نفسه بيعترف إنه إخوانى حتى النخاع، وفى النهاية سيتم تسليم البلد للمرشد العام محمد بديع، والنتيجة مصر ستصبح تحت حكم المرشد العام ومجلس شورى الجماعة، وهى خطة السيطرة على الشارع وفرض (الديكتاتورية الاقتصادية) التى هى (هجيبلك رغيف العيش بس بالكرباج). كما لفت المنشور إلى أن الإخوان يعتبروا الجيش المصرى عدوهم الأول، لأنه يهدد خططهم، وحذر البيان مما أطلق علية الكارثة وهى خطة فتح مصر على يد محمد مرسى.