ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت عبر موقعها الإلكتروني الإثنين أن وفداً من نواب الكنيست الإسرائيلي سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المُقبل للقاء نواب البرلمان المصري، من بينهم نواب جماعة الإخوان المسلمين. ويُعقد هذا الاجتماع الفريد من نوعه بوساطة مسؤولين أمريكين بعد أيام من إجراء الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في مصر. ومن المقرر أن يغادر أعضاء الكنيست، من بينهم يتسحاق فاكنين (عن حزب شاس) وحماد عمار (عن حزب اسرائيل بيتنا)، متوجهين إلى واشنطن يوم الأحد، وسوف يمكثون في العاصمة الأمريكية لمدة أربعة أيام، سيحضرون خلالها مؤتمراً ويجتمعون مع نظرائهم المصريين. وقالت مصادر في الكنيست أن هذه الرحلة جاءت بمبادرة وبتمويل جزئي من وزارة الخارجية، وذلك بهدف فتح قناة اتصال جديدة، يمكن أن تؤدي إلى محادثات بين مستويات عليا في المستقبل. وأعرب بعض المسؤولين في الكنيست، مع ذلك، عن خيبة أملهم بشأن اختيار أعضاء الوفد المصري، بدعوى أن هؤلاء الأعضاء من ذوي الرتب المتدنية الذين لم يخدموا في المناصب العليا أو في الحكومة أو الكنيست. وقال المسؤولون انهم قلقون من أن يرسل المصريون وفداً منخفض المستوى، والذي سوف يمنع الطرفين من إحراز أي تقدم. ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها ليس لديها علم بهذه المسألة. ومنذ ثورة 25 يناير 2011 في مصر، والإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، تدهورت العلاقات بين مصر وإسرائيل، وأعرب العديد من المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم حول مستقبل معاهدة السلام بين البلدين.