يمثل رئيس الوزراء البريطاني السابق، غوردن براون، الاثنين أمام أحد المحاكم لتقديم شهاداته على قضية تنصت صحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" التابعة لعملاق شركات الإعلام "نيوز كورب" والتي يملكها روبيرت ميردوخ. ومن المتوقع أن يمثل رئيس الوزراء البريطاني الحالي، ديفيد كاميرون، أمام المحكمة، وسط الضغوط الكبيرة الناجمة عن علاقته السابقة مع ميردوخ ومع رئيسة تحرير الصحيفة ريبيكا بروكس. ودفعت قضية ميردوخ العديد من الشخصيات المعروفة للمثول في منصة الشهادة، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق توني بلير إلى جانب روبيرت ميردوخ ومن المتوقع أن يمثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، جون مايجور، أمام المحكمة للشهادة في القضية ذاتها، الثلاثاء. وتعتبر قضية تنصت الصحيفة على هواتف عدد السياسيين، والمشاهير، وضحايا جرائم مختلفة، ومحاربين قدامى، وكشف أسرارهم من أكثر القضايا الجدلية التي شغلت الرأي العام البريطاني، الأمر الذي أدى إلى ثورة غضب عارمة على هذه التصرفات التي تنتهك الحقوق والحريات العامة. وأضطر روبيرت ميردوخ على إثر هذه "الفضيحة" لإغلاق صحيفة التابلويد البريطانية "صنداي" وصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد،" ولا تزال القضايا والاتهامات تنهال عليه وعلى عدد من الأشخاص المتهمون في ذات القضية وفي مقدمتهم رئيسة تحرير الصحيفة، ريبيكا بروكس.