ارسل اتحاد شباب ماسبيرو , مذكرة لمجلس الشعب يضم فيها 10 شخصيات منهم 4 شخصيات ممثلين لأقباط المهجر ومرشحين له فى اللجنة التأسيسية للدستور وأضاف الاتحاد ، أن إقصاء أي طرف أو محاولة سيطرة تيار واحد على لجنة الإعداد سيكون من شأنه «إعادة مصر لنقطة الصفر، ويفقد شرعية اللجنة ويثير أزمة جديدة لبطلان التأسيسية . و حذر الاتحاد مما أسماه ب«محاولة سيطرة الإسلاميين على مقاليد اللجنة بعد حصولهم على 25% من المقاعد بصفة حزبية. قدم الاتحاد مجموعة من الأسماء ,إضافة التي رشحتها الكنيسة , «جورج إسحق الناشط السياسي، وممدوح رمزي، محام وناشط سياسي، والمستشار أمير رمزي، قاض، والمستشار كمال شوقي، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الملي، ويوسف سيدهم، رئيس تحرير جريدة «وطني»، وكمال زاخر، مفكر سياسي، والمهندس نجيب ساويرس، رجل أعمال، وسميرة لوقا، مديرة منتدى الثقافات بالهيئة الإنجيلية القبطية، وسامر سليمان، أستاذ بالجامعة الأمريكية، والدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب. وقال الاتحاد إنه «شبابي يمثل جزءا من الشرعية الثورية ويبحث عن إعداد دستور وطني مدني»، وأشار إلى أنه «رغم تحديد 4 ممثلين للكنائس الثلاث والذي يأتي في إطار مشاركة الكنيسة كمؤسسة رسمية مثلها مثل الازهر فإن اجمالى المشارك لا يمثل حجمهم الحقيقي»، ومن ثم طالب الاتحاد ب«ضم شخصيات قبطية في إطار الفئات الخاصة بالشخصيات العامة والقضاء والنقابات كمواطنين مصريين يعبرون عن الكيان المدني. كما اتهم الاتحاد التيارات الإسلامية ب«محاولة البحث عن زيادة تواجدهم في اللجنة من خلال ضم أنصارهم في الفئات الأخرى بالنقابات والشخصيات العامة، وهو أمر يسقط مبادئ اللجنة التي اتفق على تنوعها ولاسيما من الأقباط والمرأة والشباب والنوبيين والسيناويين.