كررت الصين يوم الخميس معارضتها للتدخل الاجنبي في سوريا وجهود "تغيير النظام" بعد اتهام القوات السورية وميليشيات موالية للرئيس السوري بشار الاسد بقتل العشرات من سكان القرى. وقال تشينغ قيو بينغ نائب وزير الخارجية الصيني في مؤتمر صحفي "المسألة السورية يجب ان تحل استنادا الى خطة المبعوث (كوفي) عنان المكونة من ست نقاط داخل اطار الاممالمتحدة." وأضاف "لا يمكن ان تقول انه لانك لا تحب نظام دولة ما تفكر في طرق لاسقاط حكومته." وقال نشطاء بالمعارضة السورية ان قوات امن وميليشيا "الشبيحة" المؤيدة للاسد والتي تضم مسلحين من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري قتلوا ما لا يقل عن 78 رجلا وامرأة وطفلا من السنة في قرية مزرعة القبير في منطقة ريفية على بعد 35 كيلومترا شمالي غرب مدينة حماة يوم الاربعاء. وتقدر الاممالمتحدة عدد من قتل في الاضطرابات المستمرة منذ اكثر من عام بنحو 10000 شخص. ووجه تشينغ دعوة لكل الاطراف في سوريا بوقف العنف. وجاءت تصريحاته بعد ختام قمة مجموعة تضم الصين وروسيا ودول اسيا الوسطى اليوم الخميس دعوا فيها الي الحوار لمعالجة العنف في سوريا. وقال بيان مشترك اصدره زعماء منظمة شنغهاي للتعاون "الدول الاعضاء في مجموعة شنغهاي تعارض التدخل العسكري في شؤون المنطقة (الشرق الاوسط وشمال افريقيا) وفرض (إنتقال للسلطة) والعقوبات المنفردة."