بمجرد اكتشاف شخصية القاتل في حادث الأجزاء البشرية المرسلة للأحزاب السياسية الكندية واحتمال وجوده في فرنسا، نشرت صحيفة «لو جورنال دو مونتريال» تحليل الطبيب النفسي جيل شامبرلان بمستشفى ساكر كور بمونتريال لشخصية القاتل الذي أوضح أن لوقا روكو يعاني أكثر من المرض النفسي فهو يعاني من انحراف بشكل سادي يقوده إلى أقصى حدود الانحراف، وأكد أن القاتل واع لتصرفاته لأنه يقوم بأفعال قاسية ويصورها ويبث المشاهد التي يراها ملائمة تؤكد فكره.ولوكا روكو مانيوتا، ولد في تورينتو وعمره 29 عاما واشتهر بعدة أسماء مستعارة، إيريك كلينتون نيومان وفلاديمير رومانوف، وقد ظل يستخدم اسم إيريك حتى عام 2006 ثم غير اسمه. وذكر شرطي من أونتاريو حيث تعيش والدته انه قطع أي اتصال مع أي من أقاربه منذ سنوات. ممثل مزدوج الميول الجنسية للأفلام الاباحية يقدم في الأعلام الكندي كعاهرة له شهرة واسعة على الانترنت وله مدونات على الفيسبوك وتويتر وماي سبيس وصور وفيديوهات على اليوتيوب، وأكد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ميله للموتى وأنه لا يخجل من عشقه للموتى وإقامة علاقة معهم، وكتب يقول انه اكتشف عام 2003 جثة شاب محنطة في قبو باحدى الكنائس فسقط في حب الجثة على الفور، وأراد اصطحابها معه ووقع عليها السفاح مجامع الموتى لوكا مانيوتا آذار 2012. وترجح الشرطة الكندية أنه سبق ان بث عدة فيديوهات يصور فيها قتله للقطط وأخرى يروي تفاصيل طرق جديدة لمحو آثار الشخص ليتمكن من الاختفاء تماما بشكل يصعب تتبعه ليبدأ حياة جديدة.