قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن هناك مؤامرات و صفقات تدبر لمصر التى قامت ثورتها التى أبهرت العالم بأسره . واضاف سلامة ان مصر تعانى من إخلال بالأمن بتحريض من فلول العهد الماضي بما فيهم من قيادات على جميع المستويات حيث ان جميع من ترشحوا لتولي كرسي الرئاسة لا يستطيع أى منهم أن ينقذ مصر مما وصلت إليه من تدهورات كادت تقضى على الأخضر واليابس وروائح غير بريئة بدأت تتصاعد من خلال صناديق الاقتراع وبيانات تنم عن مفاجآت من حين لآخر وأصابع خفية تلعب دورها وخزائن أموال فتحت على مصراعيها، كل ذلك من الخارج ومن الرموز فى الداخل حتى أن المرء يستشعر من هذه المؤامرات أنها ركزت على شخص أجمعوا على اختياره بالذات لأنه المرضى عنه عسكرياً ومهدوا له الطريق وفتحت جميع أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على مصراعيها لهذا المختار للفترة القادمة الحرجة والذى تلوثت أصابعه بدم الشهداء فى كثير من المعارك بدءًا من موقعة الجمل عندما كان رئيساً للوزراء وفى مدة رئاسته المحدودة و الموقوته تسربت الأموال المنهوبة وغادر أكثر أصحابها البلاد بما حملوه منها والذى رفضه الشعب من رئاسة الوزراء : كما اُعتدى عليه فى جولاته ضرباً بالأحذية والنعال ولم يستحى هو ومن يعتصم بهم من الحكام أن يفرشوا له الورود مما جعله يهدد ويتوعد بأنه يسحق كل من يعترض طريقة إلى كرسي الرئاسة وكأنه نصب نفسه رئيساً رغم أنف الشعب الذى استقبله بالنعال أنه بكل عجرفة ينصب المشانق لكل خصومه ويفتح لهم السجون والمعتقلات كلها أوهام وتهديدات من رجل كل تاريخه ملوث بالدماء والنهب والسلب واشار سلامة انه يجب أن يقف شعب مصر بأسره ويطالب بمجلس رئاسي يكون بعيداً عن هؤلاء المرشحين جميعاً ويختار من العناصر المؤمنة المخلصة من شعب مصر الوفي حتى نقضى على هذه المؤامرات والممارسات الغير نظيفة من خلال صناديق الاقتراع التى غاب عنها المواطنون الشرفاء لشعورهم بعدم اطمئنانهم إلى نتائجها وأكبر دليل على ذلك وهو أن نسبة الحضور حوالي 40% فهل هذه النسبة تمثل أرادة شعب مصر أعطوا الثقة فى الأمن والآمان واشعروا الشعب بنزاهتكم حتى تكتمل رؤية هذا الشعب ويطمئن ويخلص أن وراء هذه الصناديق أيد أمينة مخلصة تعمل لمصر ولصالح مصر