تصاعدت الإدانات الشعبية لمجزرة الحولة في حمص ، وسطمطالبات بتحرك عاجل في سوريا بعد المجزرة التي قتل فيها 114 شخصا بينهم 32 طفلا. واتهم معارضون حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم /الإثنين/ ، القواتالنظامية بارتكابها تلك المجزرة، كما حملت معظم الردود الشعبية المنددة بالمجزرةنظام الرئيس بشار الأسد المسؤولية. وفي هذا السياق، أصدر 22 عالما وشيخا من مدينة "حمص" بيانا استنكروا فيهالمجزرة وحملوا نظام الأسد والذى وصفوه "بالفاقد للشرعية" وكل من يساندهالمسؤولية عنها. وأكد العلماء تضامنهم مع أحرار سوريا وشرفائها بمن فيهم الجيش الحر ، وأكدواوجوب نصرتهم ودعمهم ماديا ومعنويا، وشجبوا ما سموه التخاذل الدولي والسكوت عنجرائم الأسد تحت غطاء مبادرة كوفي أنان. وأهاب علماء وشيوخ مدينة حمص بالعالم كله أن يهب لنصرة الشعب السوري وتخليصهمما دعوها "العصابة الحاكمة في سوريا". من جهة أخري ، تظاهر العشرات من أبناء الجالية السورية في إسبانيا وعدد منالمواطنين الإسبان أمام السفارة السورية في العاصمة مدريد للتنديد بالمجزرة التيشهدتها مدينة الحولة. وطالب المتظاهرون بتدخل فوري لوقف ما وصفوها بالجرائم التي ترتكبها عصاباتالرئيس السوري، كما رددوا هتافات مؤيدة للجيش السوري الحر. وفي المنامة شارك بحرينيون في وقفة تضامنية دعت إليها قوى سياسية عدة أمام مقرالأممالمتحدة للتنديد بالمجزرة. وحمل المشاركون الأممالمتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار القتل والمجازرالتي تستهدف الشعب السوري، وطالبوا النظام السوري بإيقاف كل أشكال القتل ومحاصرةالمدن والقرى ، كما أعلن منظمو الوقفة التضامنية تنظيم حملة تبرعات لدعم الجيشالسوري الحر.