شاهدت محكمة جنايات الاسماعيلية باقي الاسطوانة الاولي التي تضمنت مشاهد عقب انتهاء الشوط الاول والتي ظهر بها نزول عدد قليل من الالترس من جماهير النادى المصرى الى ارض الملعب حيث إشتبكوا مع افراد الشرطة الذين حاولوا منعهم من الوصول الى مدرج جماهير النادي الاهلى واستخدموا الكراسي الحديدية التى كان يجلس عليها افراد الامن اثناء المباراة مما أدى الى أصابه اثنين من جماهير النادى المصرى و حاول احدهم الوصول الي جماهير الاهلي ويحمل بيده شماريخ وقام بخلع تيشرت النادى المصرى للتلويح به لجماهير الاهلى واثناء عرض الاسطوانة الاولى شاهدت والد احد الضحايا ابنه وهو على الشاشة إنهار من البكاء وقال "حسبي الله ونعم الوكيل فى قاتل ابنى" يظهر بالفيديو جماهير النادي المصري ويزداد الدخان المتصاعد من مدرجاتهم بسبب ازدياد اطلاقهم الشماريخ ويظهر قوات اللامن المركزي وهي جالسة خلف مرمي النادي المصري بينما لم تتواجد قوات الامن عند مرمي الاهلي وعقب انتهاء الشوط الاول بدأ جماهير المصري بالنزول الي ارض الملعب والتراكم المحيط به والإشارة الي جماهير الاهلي بإشارات بذيئة واخرين يركضون الي ارض الملعب بالشماريخ وحضور سيارات الاسعاف لنقل المصابين الذين سقط احدهما مغشيا عليه بأرض الملعب وفشل محاولات قوات الامن في السيطرة علي الوضع واعادة الهدوء ووقوع اشتباكات بينهم وبين بعض الجماهيرثم جلوسهم في اماكنهم دون ان يفعلوا شيئا لمنع الاحداث الشغب وهنا صرخ بعض المتهمين الذين يتابعون وينتبهون الي الفيديوهات جيدا من داخل القفص قائلين " الناس دي مش من بورسعيد... كله تلفيق من النيابة " يظهر الفيديو بداية الشوط الثاني وخروج اللاعبين الي ارض الملعب حيث انهال عليهم في الدقيقة 15 من الشوط وابل من الشماريخ التي اطلقها جماهير النادي المصري وانتقال قوات الامن للجلوس خلف مرمي النادي الاهلي مما اثار غضب الجهاز الفني للنادي الاهلي وطلبوا من الامن ايقاف تلك المهزلة الا ان الامن لم يتمكن من السيطرة وذهب ابراهيم حسن المدير الفني للنادي المصري الي الجماهير لتهدئتهم الا انه لم يستطع ذلك وتوقفت المباراة لعدة دقائق ثم استؤنفت مرة اخري وفي نهاية المباراة حدثت عملية اجتياح جماهير النادي المصري لمدرجات النادي الاهلي واحداث الاعتداء علي الالتراس الاهلاوي والهجوم الشرس من جماهير المصري وانطفاء اضواء الملعب