طالب الأسير ضرار موسى أبو سيسي "42 عاما " القيادات والمسئولين في مصر بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإخراجه من العزل الانفرادى. وهدد الأسير باستئناف إضرابه المفتوح عن الطعام إذا استمرت إدارة السجون الإسرئيلية بعزله في الزنازين الانفرادية بسجن "عسقلان" ونقله للأقسام العامة فورا وفقا الاتفاق الذي جرى توقيعه بين قيادة اللجنة العليا لإضراب الأسرى وإدارة السجون برعاية مصرية. وخلال زيارة محامي نادي الأسير له، عبر أبو سيسي عن تأثره وحزنه لوجودة في العزل، مؤكدا ضرورة متابعة قضيته على كل المستويات. وأضاف الأسير قائلا "إنني متمسك بحقي بالخروج من العزل لأن اسمي مدرج ضمن الصفقة ومع استمرار الظلم بحقي راجعت ضابط المخابرات ومديرة القسم عدة مرات وابلغوني قبل الخروج للزيارة بأن المخابرات ردت عليهم بأنني علي إغلاق فمي وليس من شأني الاستفسار". وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن الوحدة القانونية تتابع بشكل مستمر قضية الأسير أبو سيسي بهدف تنفيذ اتفاق وقف عزله وتوفير العلاج الطبي له لمعاناته من عدة أمراض. وأوضح فارس أنه لايوجد أي مبرر يستدعي استثناء الأسير من تنفيذ الشق المتعلق بتوزيع المعزولين على الأقسام لذلك فان النادي يتحرك مع القيادة المصرية التي رعت الاتفاق حتى إخراجه من العزل وضمان سائر حقوقه. وفي سياق متصل أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد أن الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمود سرسك من غزة مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام ، وأوضح النادي وخلال زيارة قام بها محاميه "لمستشفى سجن الرملة" أن الأسيرين يعانيان من أوضاع صحية صعبة وفي غاية الخطورة.. مطالبا بالتحرك العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهما . وقال الأسير محمود السرسك من غزة وفي يومه 74 من إضرابه بأنه يعاني من حالات إغماء متكررة، وهزل شديد كذلك يعاني من صعوبة في الرؤية ، وهو يرفض أخذ المحاليل والسكر. أما الأسير أكرم الريخاوي والمضرب منذ 47 يؤكد استمراره في الإضراب في ظل تدهور وضعه الصحي كونه مريضا بالأصل .. مطالبا بضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياته وحياة كل الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة.