أكد مجلس أمناء الثورة فى بيان له ، مساندته الدكتور محمد مرسي في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية في مواجهة شفيق، مؤكداً أن نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية - شبه النهائية وغير الرسمية والتي انتهت إلى التأكد من الإعادة بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وأحمد شفيق مرشح النظام السابق هى مفاجأة من العيار الثقيل للقوى الثورية،مضيفا أن الثورة ومصير الدولة المصرية باتت في خطر حال وصول شفيق إلى تولى الحكم . قال مجلس أمناء الثورة أنه لا سبيل للخلافات الأيدلوجية في مثل هذه اللحظات التاريخية الفارقة في مستقبل الوطن، وان نجاح الثورة وأهدافها بات هو الهدف الأول والوحيد في هذه المعركة للعبور بالبلاد إلى بر الأمان داعين القوي الثورية وجماعة الإخوان المسلمين إلي تحمل مسؤولياتهم المصيرية في هذه اللحظة الفارقة. ودعا مجلس أمناء الثورة القوى الثورية والوطنية إلى الوقوف صفا واحدا خلف المرشح الرئاسي محمد مرسي وتجاوز الخلافات الفكرية والسياسية مع جماعة الإخوان المسلمين فإن كان هناك خلافا من أي نوع مع المرشح الإسلامي إلا أنه لا يرقى بأي حال من الاحوال إلي تعرض مكاسب الثورة المصرية للخطر أما بالنسبة للمرشح أحمد شفيق فلا توجد أرضية من أي نوع يمكن الوصول إليها معه، كما أنه يمثل بشكل قاطع النظام السابق بكل جرائمه وأركانه .