اعلنت اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء انها "تسعى لمعرفة المزيد" حول المشاكل التي اثارها ادراج موقع فيسبوك في البورصة. وقال الرئيس الديموقراطي لهذه اللجنة تيم جونسون "طلبت من فريقي دراسة المشاكل التي وردت في الصحف حول ادراج فيسبوك في البورصة"، مؤكدا بذلك معلومات بثتها شبكة التلفزيون سي ان بي سي ثم تحدث عنها مصدر ديموقراطي في اللجنة. واضاف جونسون ان فريقه يشارك في محادثات ثنائية مع "فيسبوك ومنظمي الاسواق والاطراف المعنية الاخرى". وتابع "عندما تنتهي هذه المحادثات ويبلغني فريقي بالنتائج، ساحدد ما اذا كان من الضروري عقد جلسة استماع في مجلس الشيوخ". الا ان اللجنة لم تفتح اي تحقيق الاربعاء. وتضاعفت الاربعاء شكاوى المستثمرين الذين شعروا انهم تضرروا من العملية الفاشلة لادراج فيسبوك في البورصة، مستهدفة موقع التواصل الاجتماعي والعملية التي قامت بادارتها مصارف مورغان ستانلي وغولدمان ساكس وجي بي مورغان تشيز. وتستهدف واحدة من هذه الشكاوى التي سجلت في محكمة في مانهاتن رئيس مجلس ادارة فيسبوك مارك زاكربرغ ومسؤولين ومدراء آخرين في الموقع الذي يبلغ عدد مستخدميه 900 مليون شخص في العالم. وقال فيسبوك الاربعاء ان واحدة من الشكاوى "لا اساس لها"، مؤكدا انه سيدافع عن نفسه "بقوة". وادرج سهم فيسبوك في البورصة الجمعة بسعر 38 دولارت. وقد خسر حوالى عشرين بالمئة في الجلسات الثلاث الاولى لكنه استعاد 3,23 بالمئة من قيمته ليبلغ 32 دولارا الاربعاء. وكان محللون عدة انتقدوا الثلاثاء ادارة المصارف لدخول موقع فيسبوك الى البورصة، مشيرين الى فشل العملية ومتهمين المصارف التي نظمتها وخصوصا مورغان ستانلي وجي بي مورغان تشيز وغولدمان ساكس. وبدأ جدل جديد الثلاثاء اذ اكدت وسائل الاعلام ان محللي المصارف الكبرى الثلاثة خفضوا تقديراتهم لنتائج الموقع في الايام التي سبقت ادراجه في البورصة وحذروا بعض زبائنهم الذين لم يعودوا فجأة مهتمين بالاسهم، متغاضين عن ابلاغ زبائن اخرين.