حزب جديد تحت الإنشاء يؤسسه الزميل الصحفى "تامر صلاح الدين" وشاركه العديد من الزملاء والمواطنين.. وإختاروا له إسم حزب "الكل مصرى" تحت شعار "حزب كل المصريين".. قال تامر ل"الفجر" أن فكرة الحزب جاءت بعد تفكير عميق لكل الأحداث الدائرة والجارية على الساحة السياسية فى مصر، فهو حزب يستهدف كل فئات الشعب المصرى دون تمييز..فالكل سواء..ولا نهتم بضم فئة عن غيرها ..فشعارنا أنه حزب كل المصريين..وما نتطلع إليه أننا نحاول شق طريق فعال يضم غالبية الأطياف القادرة على الفعل الإيجابى والمتطلعة إلى مستقبل آمن يشارك فى صياغته وتحقيقه كل المجتمع المصرى على مختلف توجهاته.. و"الفجر" تنفرد بنشر أول بيان صدر للمستقلين من أعضاء الحزب "تحت التأسيس" أكدوا فيه على ضرورة سير العملية الإنتخابية بحيادية تامة ونزاهة،فى صورة إقتراحات ننشرها كما هى.. "بيان المستقلون حول ضمانات الشفافية" ..حرصاً على الشفافية والنزاهة السياسية وحتى لا تتهم بعض القوى الحزبية والدينية بتزوير إرادة الناخبين والإستحواذ على مقعد رئيس الجمهورية بغير الحق، وحتى لا تتكرر أخطاء إنتخابات مجلسى الشعب والشورى...نطالب نحن الموقعون أدناه اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة بما يأتى:- 1- تخصيص لجنة فرعية خاصة فى كل لجنة إنتخابية عامة لتصويت السيدات والآنسات المنتقبات، على أن تشرف على تلك اللجان قاضيات ونائبات من الجهات القضائية المختصة، والتنبيه على كل قاضى وقاضية ضرورة التأكد شخصياً من هوية الناخبة المنتقبة، وفقا لبيانات رقمها القومى ووفقاً لجدول إنتخابات كل لجنة قبل السماح لهن بالتصويت، مع التأكد من غمس إصبع كل ناخبه فى الحبر الفوسفورى . 2- المنع التام للدعاية الإنتخابية وأنصار المرشحين من التواجد حول اللجان خاصة فى المناطق الريفية والنائية ومناطق العصبيات والقبائل والعائلات فى دلتا مصر وصعيدها مع تنفيذ القانون بكل حسم وشده لضمان خروج أول إنتخابات رئاسية فى مصر على نحو يليق بتاريخها وحضارتها. 3- السماح للمراقبين من منظمات المجتمع المدنى وأعضاء نقابة الصحفيين بالتواجد فى مقار اللجان الإنتخابية لرصد عمليه التصويت، والإبلاغ عن المخالفات مع تسهيل تحرير المحاضر القانونية فى أقرب قسم أو نقطة شرطة لمقر اللجنة وتسهيل أعمال المعاينة للمخالفات من قبل وزارة الداخلية وإثبات الحالات المخالفة وفقا للقانون . 4- عدم السماح بالتصويت فى أى لجنة لا يتواجد بها أقل من 3 مندوبين للمرشحين مهما كانت الأسباب. 5- التأكيد على عدم غلق لجان الإنتخابات طالما كان بها أو خارجها ناخبين ، ولايتم الغلق إلا بعد الإنتهاء تماماً من تصويت كل الناخبين المتواجدين . 6- مطالبة قوات الشرطة بالإستجابة السريعة لبلاغات النقل والحشد والتصويت الجماعى، وتطبيق نصوص القانون بكل حسم، كما نطالب اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة سرعه الإستجابة لهذه البلاغات وتفعيل نصوص القانون وإلغاء نتيجة أى لجنة يثبت بها مثل هذه المخالفات ومُعاقبة المشرف أو المشرفين على اللجنة وفقا لآليات التفتيش القضائى . 7- تفعيل دور اللجان الشعبية فى مراقبة المناطق المحيطة باللجان الإنتخابية، وحصر التجاوزات والمخالفات فى نطاقها تحت إشراف ضباط أو أمناء الشرطة المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والشرف، مع السماح لكل وسائل الإعلام بتغطية أى نوع من أنواع المخالفات . هذا ونهيب بالسادة أعضاء اللجنة العليا المشرفة على إنتخابات الرئاسة أن تستجيب لكل الفقرات السابقة خاصة تخصيص قاضيات ووكيلات نيابة مؤتمنات على مصر الوطن ورغبة أبناؤه حتى لا يتهم طرفا طرفا آخر بشبهة المحاباة أو الموالسة وحتى لا ينظر المجتمع بعين الشك والبغض والتخوين لكل منتقبة بإعتبارها مشاركة فى تزوير إرادة الأمة بدافع دينى أو مذهبى أو طائفى . الموقعون :تامر صلاح الدين صحفى، أمانى محمد مبروك فنانة تشكيلية، صلاح فهمى عثمان مخرج تليفزيونى،محمود محمد الزنكلونى تاجر،أحمد السيد أحمد محاسب، أحمد محمد رشاد موظف بغرب الدلتا، محمد أبو طالب يونس محامى، أحمد سمير محمد طبيب، شقيق الطاهر صحفى.