عقد "حمدين صباحى" مرشح الرئاسة المحتمل ، مؤتمره الجماهيرى بمحافظة الأقصر مساء أمس الثلاثاء فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء ، وذلك بساحة سيدى أبو الحجاج خلف معبد الأقصر بعد أن كان من المقرر أن يحضر عقب صلاة العشاء. حضر المؤتمر الجماهيرى كلا من الفنان أحمد عبد العزيز ، والشاعر هشام الجخ ، والمستشار كمال اسلامبولى رئيس المجلس الوطنى المصرى ، ومصطفى الجندى عضو مجلس الشعب ، ومحمد الأشقر منسق حركة كفاية ، والمنسق العام لرابطة محبى جمال عبد الناصر المهندس فريد سالم. وكان من المقرر أن يحضر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر ، اللقاء الجماهيرى ولكن وفاة زكريا محيى الدين جعلته يسافر لتقديم واجب العزاء ، كما أن إصابة "حمدين صباحى" بضربة شمس فى أسوان أخرته عن الحضور فى موعده إلى الأقصر. بدأ اللقاء بإستقبال أهالى الأقصر لمرشح الرئاسة محمولاً على الأعناق ، وأكد صباحى خلال حديثه على ضرورة أن يعيش المواطن المصرى حياة كريمة ينعم فيها بالعدالة الإجتماعية ، مضيفاً انه يتمنى أن يكون أول رئيس لمصر بعد الثورة. وقال "صباحى" لو دخلت قصر الرئاسة همضى قرارات جمهورية لتنفيذ ماكنت أدافع عنه من حقوق العمال والفلاحين المهدرة ، حتى تنعموا بحياة كريمة فى وطنكم. وأكد "صباحى" انه لو أصبح رئيساً ستكون مصر بلداً تطبق مبدأ تداول السلطة ، وتصبح دولة ديموقراطية مدنية قائمة على العدل والمساواة بين الأقباط والمسلمين كأبناء وطن واحد لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ، وقال "أهم حاجة أن المصرى ميمدش أيدية وسأخوض حرباً مقدسة ضد الفقر حتى لا يكون هناك جوعان أو محتاج. وأوضح "صباحى" انه سيدعم ويطور صناعة السياحة ويعطى العاملين حقوقهم ، وسينشئ بنك الصعيد وسيكون بلا فوائد. وقدم "صباحى" اعتذاره لأقباط الأقصر عن عدم تمكنه من زيارة كنيسة السيدة العذراء ، وقال عندما أعود لكم رئيس لجمهورية مصر سأزور كل كنائس الأقصر وقال أن ابن الصعيد وسأكون الحاكم الصعيدى الثانى بعد عبد الناصر. وقال الشاعر هشام الحخ أنه لولا ثقتة فى صباحى لما قطع كل هذة المسافة ليدعمة ، ووصف باقى مرشحى الرئاسة بأنهم خايفين من الصعايدة. أما النائب البرلمانى مصطفى الجندى فقال أن أحسن حمدين فليحسن لنا جميعا وأن أساء سننزل كلنا ضده.