قال كاليب أولوبليد، وزير شئون الشرطة النيجيري، إن أكثر من 300 شخص قتلوا منذ يناير الماضي في 118 هجمة إرهابية على شمال نيجيريا. وتم إلقاء القبض على 33 شخصًا على صلة بتلك الهجمات وهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام" غير أن عصابات إجرامية ارتكبت "أعمالا شريرة"، بحسب أولوبليد أمس الثلاثاء. وأعلنت "بوكو حرام" التي ترغب في إقامة دولة إسلامية بنيجيريا وفرض الشريعة الإسلامية، مسئوليتها عن العديد من الهجمات في الشمال وتركز ضرباتها على الكنائس والمؤسسات التعليمية والإعلام. وقال أولوبليد إن 308 أشخاص قتلوا في ست ولايات هي بوتشي وبورنو وكادونا والنيجر ويوبي وبلاتو. مضيفا أن الشرطة يتم تدريبها وتجهيزها لمكافحة التحديات الأمنيةالجديدة. وتجري "بوكو حرام" مباحثات مع الحكومة غير أنها انسحبت من المفاوضات في مارس، وأعربت عن استعدادها لاستئناف المباحثات الأسبوع الماضي بعدما تم اعتقال قائدها الرئيسي في كانو. واشترطت بوكو حرام، ومعناها الحرفي "التعليم الغربي حرام" عدة أمور من أجل وقف العنف، بما في ذلك أسلمة الولايات الشمالية في البلاد وإطلاق سراح جميع أعضائها المعتقلين. ويصف محللون تلك الشروط بأنها "غير واقعية ومستحيلة". وتعهد الرئيس جودلاك جوناثان بمكافحة الإرهاب، في خطوة شهدت تخصيص جزء كبير من ميزانية عام 2013 للأمن القومي.
