أنتشرعلى مواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" و "تويتر" بوستر يثير الدهشة والإستعجاب ولكن عندما تبدأ فى قرأته تجد أنه صورة مصغرة من الواقع ، حيث قام أحد مصممى الصور والبوسترات بوضع صورة تتضمن بعض أسماء مرشحى الرئاسة الذين تلتف حولهم الشعبية الاكثر بالإضافة إلى أن مؤيدى كل مرشح يتوسمون فى مرشهم بانه يملك كل الحلول لإنتشال مصر من أزمتها والخروج إلى النور من جديد . وتناولت فكرة الصورة علاقة ألوان بانرات الحملات الإنتخابية بفرق كرة القدم حيث تم تشبيه المرشح عبدالمنعم أبوالفتوح بفريق النادى الإسماعيلى لإستخدامه اللون البرتقالى فى البانرات الخاصة بحملته وهو لون قميص فريق الإسماعيلى ، وجاء وجه الشبه أن الإسماعيلى فريق يقدم أحسن كورة فى مصر ويملك مشجعين يعشقونه بجنون ولكن يظل الفريق متصدر السباق ويخسره فى أخر لحظة . أما المرشح "حمدين صباحى" يستخدم اللون الأخضر فى البانرات الخاصة بدعاية الإنتخابات وهو ما يشبه اللون الخاص بقميص النادى المصرى أو الإتحاد السكندرى وكلا منهم يملك جماهير يعشقونه ومن الممكن أن يكون فى قمة القوة ولكن المفاجأة عندما يصارع فى نهاية الموسم على البقاء فى المسابقة. المرشح محمد سليم العوا يستخدم اللون الأزرق فى البانرات الخاصة لدعايته الإنتخابية وهو ما تم تشبيه بقميص فريق إنبى الذى يعد الحصان الأسود دائما فى السباق بالرغم أنه لم يملك قاعدة جماهيرية كاسحة و يتقدم بهدوء نحو القمة ومن الممكن أن يختتم المسابقة فى مركز متقدم . اللون الأبيض هو الذى صادف الشبه بين فريق الزمالك و اللون الخاص بالبانرات الدعاائية فى إنتخابات الرئاسة للمرشح عمرو موسى وهو فريق صاحب النخبة والأرستقراطية الشعبية الكاسحة والإمكانيات المادية ولكنه دوما ينظر إلى أمجاد الماضى وفى أخر السباق يحصل على المركز الثانى. وجاء اللون الأحمر ليكون هو اللون الخاص بالبانرات الدعائية لمرشح الإخوان المسلمون "محمد مرسى" وهو لون قميص فريق الأهلى المفضل لقاعدة كبيرة من المشجعين وهو الفريق الذى يواجه إنتقادات كثيرة قبل بداية السباق ليوصل الحد أن البعض يرى أن هذه المرة سيقع ولكن يفاجىء الجميع فى أخر السباق ويحصل على المسابقة فى أخر لحظة. وهناك سؤال يطرح نفسه هل أوجه الشبه هذه من الممكن أن تحدث على ارض الواقع أم سباق الإنتخابات الرئاسية سيشهد العديد من المفاجأت ؟؟