نظم تكتل شباب السويس وحركة 6 إبريل بالإشتراك مع أسر الشباب ال8 المقبوض عليهم وبعض الممثلين عن عدد من الأحزاب من بينهم الحزب المصري الإجتماعي والناصري وقفة ومسيرة إحتجاجية بالأربعين وأمام مبني المحافظة وذلك إعتراضاً علي حبس ال 8 طلاب من شباب الجامعات بالسويس بينهم طالب بالثانوية العامة لتظاهرهم أمام مبني المحافظة الجمعة قبل الماضية علي خلفية أحداث العباسية الدامية مما أدي للإشتباكات مع قوات الجيش المسئولة عن تأمين المحافظة ومحيط مديرية الأمن وقيام بعض العناصر بتراشق القوات بالحجارة وتوجية الشتائم إليهم حيث تمكنت الشرطة العسكرية من ضبط 8 أشخاص من الشباب المشاركين في المظاهرات الإحتجاجية وتبين أنهم طلاب بالكليات المختلفة فيما عدا طلاب بالثانوية العامة وتم عرضهم علي النيابة العسكرية التي أمرت بحبسهم 15 يوم علي ذمة التحقيقات في الوقت نفسة ترددت أبناء بتجديد حبسهم لمدة مماثلة علي الرغم من عدم إنتهاء أو إتمام المدة الأولي للحبس الأمر الذي أدي لتزايد موجه الغضب والتواترات والمسيرات الإحتجاجية بالسويس بينما إعتصم والد الطالب أحمد حمدي بمسجد حمزة بن عبدالمطلب بمدينه الصباح فيما لاتزال القوي السياسية تحاول إحتواء الأزمة في الوقت الذي ردد فية المحتجين هتافات خلال مسيرتهم من بينها " عالي وعالي الصوت وال هيهف مش هيموت والحرية لأمه نموت وأخواتنا طلاب جامعية مش بلطجية ولفق لفق في القضايا الشرطة العسكرية زي الداخلية وأه يانيابة ياعسكرية أفرجوا عن أخواتنا والأمتحانات علي الأبواب وأحبس أحبس في الأحرار وخالي عيشتهم مرار والمشير هو مبارك وواحد أثنين نواب الشعب فين ويسقط يسقط حكم العسكر وبيحكمونا عسكريا وهما شوية بلطجية وأكتب علي حائط الزنزانه حكم العسكر عار وخيانه وياباشا ياباشا يا كبير في فرق بيني وبينك كبير مش مستني ياباشا ترقية وصبحي بيه هو أخواتنا عملوا أية وحق أخواتنا لأمه نجيبك وأعتقلوني أعتقلوني مش هتشوف الخوف في عيوني وإصطادونا واحد واحد وأبعت هات ميت عربية ومليون شويش أه ياحكومة ما تختشيش " رافعين لافتات كتب عليها الحرية لأولادنا ولا للمحاكمات العسكرية ويسقط يسقط حكم العسكر والحرية جاية جاية ولا لدستور تحت حكم العسكر وأحنا مش بلطجية ولا قابضين حيث إنطلقت المسيرة من ميدان الأربعين عقب الوقفة الاحتجاجية بالميدان بعد العشاء متجهين لمبني المحافظة ومن جهة أخري قامت قوات الجيش بتعزيزات قواتها أمام الأسلاك الشائكة أمام مبني المحافظة ومحيط مديرية الأمن تحسباً لحدوث أي مناوشات أو محاولة إقتحام للمباني الحكومية أو دخول مندسين للوقيعة بين الطرفين مشكلين حائط بشري يفصل بينهم وبين المحتجين صفين من الأسلاك الشائكة للفصل بينهم وبين الشباب لعدم حدوث أي إشتباكات أو أزمة جديدة .