قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل بمساعدة جيش الدفاع في شهر نوفمبر الماضي خلية إرهابية تابعة لداعش خطط أفرادها وهم من سكان مدينة الخليل لشن عمليات إرهابية مختلفة. حيث قام عدد من أفراد هذه الخلية بإلقاء قنبلة على قوة عسكرية إسرائيلية من دون أن وقعت أي إصابات في صفوف الجنود، وفيما يلي أسماء أفراد الخلية: أحمد وضاح صلاح شحادة, 22 عاما، محمد فياض عبد القادر الزرو, 21 عاما، قصي إبراهيم ديب مسودة, 23 عاما. وأضاف جندلمان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن أحمد شحادة اعتراف أثناء التحقيق معه في الشاباك بأنه خطط لتشكيل خلية عسكرية تابعة لداعش بمساعدة رفيقيه للخلية وذلك من أجل شن عمليات إرهابية. كما اعترف بأنه وقصي مسودة قاما بتصنيع عددا من العبوات الناسفة حيث ألقى هو إحدى هذه العبوات على قوة عسكرية إسرائيلية من دون وقوع إصابات في صفوف الجنود. وأوضحوا بأنهم خططوا لقتل جندي إسرائيلي ولاستخدام سلاحه وزيه العسكري من أجل تنفيذ عملية إطلاق نار، وخرج أحمد شحادة وقصي مسودة إلى تنفيذ هذه العملية الإرهابية ولكنهما رجعا إلى بيتيهما من دون تنفيذها. وإعترف احمد شحادة ومحمد الزرو خلال التحقيق معهما بما نسب إليهما وقد اعترف المدعو قصي مسودة بأنه خطط لقتل مستوطن في عين إبراهيم في الخليل بهدف خطف سلاحه. وتمت إحالة الدعاوى بحق هؤلاء إلى الإدعاء العسكري، وتم تقديم لائحة اتهام بحق المدعو محمد الزرو إلى المحكمة العسكرية في يهودا بتهمة العضوية والنشاط بتنظيم غير شرعي، وسيتم تقديم لوائح اتهام بحق المعتقليْن الآخريْن إلى المحكمة العسكرية في يهودا في غضون الأيام القليلة المقبلة.