أكد رئيس بنك التنمية الأفريقي دونالد كابروكا، أن دعم الطاقة في مصر يصل إلى نحو 8% من الناتج الإجمالي القومي، ولو تم تخفيض هذه النسبة النصف فإنه يمكن توجيه الفائض إلى تحفيز الإنفاق العام. ولاقت تصريحات رئيس البنك الأفريقي حول أهمية خفض الدعم، قبولاً لدى خبراء الاقتصاد المحليين، حيث أكد الدكتور فؤاد أبو ستيت أستاذ التمويل الدولي بجامعة حلوان، أن دعم الطاقة في الموازنة يبلغ نحو 110 مليارات جنيه، ولو تم تخفض هذا المبلغ إلى النصف فهذا معناه توفير نحو 55 مليار جنيه، للاستفادة بها في تحفيز الاقتصاد من خلال خطة إنفاق عام. واتفقت الخبيرة المصرفية بسنت فهمي، مشيرة الي أن الحكومة الحالية تتعامل بنفس وجهة نظر حكومات ما قبل الثورة، وتصر على أن يذهب الدعم للأغنياء بدلا من استهداف الشريحة الفقيرة، متوقعة أن يكون للحكومة القادمة وجهة نظر جديدة بشأن هذا الدعم. وانتقدت حصول المصانع كثيفة استهلاك الطاقة على الطاقة المدعمة فيما تقوم هذه المصانع بطرح منتجاتها بالأسواق بالأسعار العالمية.