استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة .. عرض الأسطوانات المدمجة بجلسة اليوم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"الهروب الكبير". وقالت المحكمة، إنه تبين من الأسطوانة أنها عبارة عن حديث بإشارات ولوغاريتمات غير مفهومة حيث اظهرت ان هناك اتصال هاتفى بين شخصين.
وقال أحدهما: "إنه يريده فى حاجة مهمة وان المكان الراجل فيه عايزين ننسقه وان اللواء ممدوح ها يكون مع سيادتك وهو هيسأل".
واستمعت المحكمة "لصوت آخر رحب بالمتهم معه بأنه سيصدر قرار من وزير الداخلية باعتبار المنطقة كذا سجنًا خاصا تابعة لوزارة الداخلية بعد إذن سيادتك احنا قدمنا كام موضوع منيل كده واحنا بنخلص فيه لاه لاه ده الراجل وسطه قاضى التحقيق اللي كان راح انا عايز المبنى ده سيادتك وقولى المبنى ايه علشان يجوا يقولوا طب عايزين المبنى اللي انتوا بتقولوا عليه ده عليزين نعينة يبصوا يلاقوا سيادتك بتقول غرفة الحجز المبنى لاه يا فندم هو كان ها يصوره لاه أنا عايز يعنى مبنى ايه بحيس لو اضطريت انقله فترة أقوم حاطط عليه وزارة الداخلية سجن خاص او حسب ما يقولوا".
ورد عليه الشخص الثانى: "ما أقدرش أقول هنجر مبنى ايه فى منطقة كذا يا فندم"
فرد الطرف الآخر: "نقول مبنى بمنطقة أبو قير بس كده توصيف عمالين يقولوا سجن الحضره واحنا لو وزير الداخلية قال حطوا عليه يافطة هحط عليه يافطة صوت سيادتك يا فندم بيقطع طب أنا ها أشوف الداخلية هتنزلها ايه وهقول لسيادتك والراجل هيكلمتنى دلوقتى وحضرتك تقوم حطط لنا اليفته دي".
جدير بالذكر أن القضية متهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 متهم من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.
