كما عاونا قراء " بوابة الفجر " بنشر الإنفرادات الصحفية ننقل لكم كواليس موجة الإعتصام والإحتجاجات العمالية اليوم أمام مبني محافظة السويس ضد رجل الأعمال الشهير محمد أبوالعينين القيادي البارز والسابق بالحزب الوطني المنحل عقب تهدئة الأمور منذ شهر تقريباً وذلك علي خلفية قراره في ساعة متأخرة أمس ومع خيوط الصباح لأحد المديرين بالشركة بالسخنة بقيامه بسحب وإرسال كافة الأتوبيسات الخاص بالعمال لمدينه العاشر من رمضان وإبلاغ العاملين بإعطائهم أجازة مفتوحة الأمر الذي أدي لموجه الغضب والإحتجاجات العمالية وقيام العاملين بالتجمع أمام مقر النعيمي لأتوبيسات الرحلات بشارع الجيش في الصباح والسير بمسيرة علي الأقدام بإتجاة مبني المحافظة حيث تظاهر المئات منهم مرددين هتافات ضد أبوالعينين وهتافات مناهضة ضد الظلم والحكومة والعسكري الذي تركوهم ضحايا وفريسة لقيادات النظام السابق دون محاسبة أو إتخاذ أي قرارات حاسمه ضده مما جعله يتحكم في مصير أكثر من 5700 عامل ليصبحوا مشردين ومهددين بالتسريح وزيادة البطالة في المحافظة في الوقت الذي قامت قوات التأمين والشرطة العسكرية التابعة للجيش الثالث برفع درجة الاستعداد القصوى والاستنفار أمام ديوان عام المحافظة تحسباً لإندساس أحد وسطهم للوقيعة بينهم وبين القوات المسلحة أو القيام بأي أعمال تخريبية للمنشأت بالإضافة لمحاولة السيطرة على غضب العمال وإمتصاصه بينما أكد أحمد يوسف المتحدث باسم العمال وعضو اللجنة النقابية بالشركة أن ما يحدث هو تحدى لهيبة الدولة متهماً أبوالعينين باستفزاز العمال لصناعة مشاكل كما سبق من قبل وحرض على حرق المصنع مع عدم قيامه بتنفيذ المطالب الخاصة بالعمال التي وعد بها بشكل كامل بل قام بصرف الرتب الشهري على جزئين وعدم حصولهم على الدفعة الثانية والثالثة من الأرباح أو عدم صرف نصف شهر مكافأة وعدم الحصول على بدل ورديه وبدل مخاطر وذلك قبل محاكمته ضمن موقعة الجمل يوم 12 مايو الحالي في محاولة لإشغال الرأي العام حسب قوله وفي السياق نفسه ترددت الأقوال والأنباء أن هذا الإجراء من أبو العينين يأتي من باب الضغط على السلطات العامة تحسباً لأحداث محاكمته على ذمة قضية مواقعه الجمل الشهيرة أو إنضمام العمال لأسر الشهداء ضده للمطالبة بالقصاص للشهداء وبهذا تدخل الشركة في أزمة جديدة الضحايا فيها ألاف العمال الذين يسعون للقمة عيش كريمة تساعدهم علي مقومات الحياة الصعبة ولكن يقوم رجل النظام بقرار متسرع ومتعسف يطردهم مع وقف العمل والإنتاج بسبب قرار الحكومة سحب الأراضي التي استولى عليها من النظام السابق بالمجاملة والمحسوبية ومن جهة أخري إستمرت الوردية الثالثة في العمل لعدة ساعات للوردية الأولي التي منعت من الذهاب إلي مقر عملها للحفاظ علي أمن وسلامة الشركة حتى قامت الإدارة بإخلاء المقر ولم يبقي فيه سوي أفراد الأمن الإداري والصناعي وبعض عمال المخازن مع غلقهم الغاز والمياه عن الشركة الأمر الذي أدي لقيام أعضاء النقابة بتحرير محاضر بقسم عتاقة ضد سائقي الأتوبيسات لإنصياعهم لقرارات بمنعهم من الذهاب للعمل وضد أبو العينين وقراراته التعسفية في الوقت الذي يجري فيه الدكتور كمال الجنزوري تعديلاً وزارياً والذي يشمل وزير القوي العاملة والهجرة الذي شهد الإتفاق بين العمال ورئيس مجلس الإدارة فيما عقد اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس إجتماع مع ممثلي العمال بالنقابة العمالية وبحضور بعض قيادات من الجيش الثالث تم خلاله الإتصال برجل الأعمال محمد أبو العينين لحل الأزمة ولكنه أكد أنه لن يتراجع عن قراره الأ بعد فصل وتصفية 20 عامل من القيادات العمالية بالشركة " زعماء العمال " علي حد قوله ومن ناحية أخري قال أحمد صلاح عضو اللجنة النقابية بأنهم سيستمرون بالإعتصام أمام المحافظة بالإضافة لقيامهم بمسيره غداً تنطلق من مسجد عمر بن الخطاب بجوار سوق الانصارى بالأربعين عقب أداءهم صلاة الجمعة لتوجه بها لأرض المعارض بمنطقة الكورنيش مقر مؤتمر الدكتور محمد مرسي مرشح رئاسة الجمهورية لحزب الحرية والعدالة وذلك لعرض مشكلتهم عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المتواجدة بالمؤتمر بحضور مرسي والدكتور صفوت حجازي والشيخ محمد عبدالمقصود والدكتور وجدي غنيم ووجدي العربي مؤكداً علي توجههم بعد ذلك بالمسيرة لميدان الأربعين لعرض مشكلتهم ومطالبهم وحقوقهم المشروعة