مازالت أجواء العباسية تميل إلى الهدوء، اليوم،حيث يقوم رجال الشرطة والجيش بالتجول فى ميدان العباسية،ولكن على الرغم من فتح المحال الا ان حركه البيع مازالت فى تدنى واضح . من جانب أخر قال عم مجدى وهو جالسا على احد المقاهى بميدان العباسية ان ابن شقيقة يبلغ من العمر 19 عام ،خريج تجاره ،قد توفى فى احداث العباسيه ، صباح الاربعاء اثر طلقه ناريه قادمه من اعلى مسجد النور . بينما قال عبد العليم صاحب المقهى ما حدث فى ميدان العباسيه شئ مؤسف ،وأكد على انه كان يشاهد اشتباكات عنيفه بين قوات الامن والمتظاهرين،واصفا ذلك "بعد الاحترام "من جانب المتظاهرين لانهم كانوا يحاولوا اقتحام وزاره الدفاع ،بالاضافه الى قيامهم بالتعدى على اهالى المنطقة بالسب والقذف ،مما ادى الى اصابه اغلب المواطنين بحاله من الزعر . مضيفا انه يشعر الان بالامان ،بعدما سيطر الجيش على الوضع ،وفرضوا حظر التجوال ،مما ادى الى تهدئه الاوضاع فى المنطقه بالكامل . وقال احد سكان العباسيه انهم لم ينضم اليهم اى عنصر من عناصر البلطجه ،بل البلطجيه كانوا وسط المتظاهرين على حد قوله ،مدللا على ذلك ان هناك رجل دين كان يقف وسط المتظاهرين واخذ ينادى بصوت مرتفع "اللى هينزل من اهالى العباسيه هيدبح"،مشيرا الى ان المعتصمين قاموا بخطف شاب من العباسيه ،وتعذيبه ،واخذوا يرددون مقولتهم "عايزنها تبقى سوريا". فى السياق ذاته يقول احد اهالى العباسيه ان هؤلاء الذين اعتصموا امام وزاره الدفاع جميعهم اصحاب لاجندات خارجيه ،ولم ياتوا من اجل الشعب المصرى ،والا كنا قد انضممنا اليهم منذ بدايه اعتصامهم ،ولكن كلا منهم يبحث عن منصب وليس غير ذلك . مضيفا انه يرى ان الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل هو المسئول عن تلك الاحداث الاخيره ،فى ميدان العباسيه،واضاف المواطن ان الشيخ اذا كان لا يبغى سلطه كان ذهب الى هؤلاء المتظاهرين وطلب منهم العوده ،ولكنه يريد الكرسى ولو على حساب المصريين على حد قوله،كما يرى ان الجيش كان عليه ضربهم فى الميدان فى حاله اقتحامهم لوزاره الدفاع ،لانهم كانوا يستخدموا الحجاره والمياه ،وقاموا بحرق نقطه المرور .ولكنه يؤكد انه يشعر بالامان الان بتواجد الشرطه والجيش.