أكد المحامى صالح سنوسى دفاع المتهم اسعد الشيخة، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية أحداث قصر الاتحادية بأن القضية خلت من وجود شاهد واحد رأى أو سمع موكله يحرض او يعذب المتظاهرين. واستعرض أقوال اللواء احمد زكى قائد الحرس الجمهوري والذي أكد فى شهادته أن المتظاهرين قاموا بإلقاء الأحذية على موكب الرئيس والحجارة والمولوتوف , وان " مرسى " قال أنا مش عايز عنف بس اتصرفوا".
وتساءل هل التظاهر السلمى يعنى "ضرب الرئيس بالنعال والحجارة والمولوتوف"، وقرر أن الرئيس طلب منه التدخل بالدبابات والمدرعات للفصل بين الطرفين, وان مرسى كان دائما يقول "مش عايز دم ولا قتلى"، وردد الدفاع " حسبنا الله ونعم الوكيل ".
وقال المحامى إن الشاهد اللواء أركان حرب محمد احمد زكى قائد الحرس الجمهوري، قال إن اسعد الشيخة هو الذى كان يدير العملية بالكاملة حيث انه أعطى أمر لشرطة الرئاسة بإدخال المتظاهرين المحتجزين داخل القصر وعندما اخبرني قائد التامين بذلك رفضت.
وردد الدفاع ساخرا:"كلهم رفضوا ادخال المتظاهرين وكلهم جدعين ماعدا مرسى " والقى بالاتهام على قائد الحرس الجمهورى، مؤكدا بانه هو المسئول عن الواقعة حيث انه كان عليه ان يقبض على المحتجزين او من قاموا بالقبض عليهم وإحالتهم جميعا إلى النيابة العامة وليس تركهم لمدة 14 ساعة.
واستنكر الدفاع قائلا: لو كان هناك محاولات احتجاز وتعذيب ما كان المتهمين قد تحايلوا على الشرطة لتحرير محاضر ومذكرات ضد المحتجزين او تسلمهم وإرسالهم إلى النيابة العامة.
وأكد الدفاع بان اللواء ذكى لم يرى شيخة يعذب او يحتجز المتظاهرين ولكنه استنتج ذلك الاتهام وان طلب الشيخة إدخال المحتجزين ليس دليل على انه دعي لتعذيبهم او شارك فى تلك الوقائع ولكنه علم بوجود مصابين فقط والعلم لا يرتب مسئولية للمتهم عن الجريمة.