أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش والشرطة الاسرائيليين قاما من مساء الثلاثاء إلى الأربعاء بهدم منزل فلسطيني يُدعى عبد الرحمن الشلودي نفذ عملية دهس بسيارته في الثاني والعشري من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وأوضح الجيش الاسرائيلي في بيان له أن "منزل هذا الإرهابي، الذي صدم بسيارة مدنيين اسرائيليين، مما أسفر عن مقتل طفل وامرأة شابة في محطة ترام في القدس، تم هدمه في سلوان" في القدسالشرقية. وقتل ضباط الشرطة منفذ عملية الدهس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن عائلة عبد الرحمن الشلودي تم إبلاغها منذ أسبوع أنه يتعين عليها إخلاء المنزل خلال 48 ساعة. وتواصل عائلة الشلودي التأكيد على أن عبد الرحمن الشلودي فقد السيطرة على سيارته.
وتم اتخاذ هذا الاجراء العقابي بالهدم في الوقت الذي يسود فيه توتر شديد في القدس منذ أسابيع. ويأتي هدم هذا المنزل بعد يوم من الهجوم على كنيس يهودي في القدسالغربية الذي أودى بحياة أربعة مصلين وضابط شرطة. وقُتل منفذا الهجوم الفلسطينيان برصاص الشرطة الاسرائيلية.
وقد أدى مقتل اليهود الأربعة في مكان للعبادة إلى سكب الزيت على النار في الوقت الذي يعد فيه الوضع متفجرًا من المدينة المقدسة، بصفة خاصة حول ساحة المسجد الأقصى. وقد قام متطرفون يهود مؤخرًا بتكثيف حملتهم للحصول على حق الصلاة هناك.
