قال أسامة القوصي الباحث والداعية الإسلامي، إن القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبد الماجد لا يصح أن يطلق عليه "شيخ"، مشيراً أن جميع الحركات الإسلامية تسعى إلى تنفيذ مخططات خارجية ضد الدول العربية والأمة الإسلامية.
وأضاف القوصي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مساء جديد" الذى يقدمه الإعلامي جمال عنايت عبر فضائية "التحرير"، أن حركات الإسلام السياسي تمثل خداع لعوام الشعب وهى بمثابة الأدوات الصهيونية لتفتيت مصر، وأن الحركات الإسلامية تنفذ مؤامرات الغرب والولايات المتحدةالأمريكية ضد مصر، داعياً إلى حل حزب النور ذو المرجعية الدينية.
وعن دعوات التظاهر يوم 28 من الشهر الجاري، قال الباحث فى الحركات الاسلامية: إن الدعوة لهذه التظاهرات مجرد زوبعة فى فنجان ولن يحدث أي شئ على الحياة السياسية فى مصر بعد استقرار البلاد.