أكد أشرف سالمان وزير الاستثمار على أهتمام الحكومة بزيادة حجم التعاون الإستثمارى مع الصين، مشيراً إلى وجود وحدة وزارية بمجلس الوزراء مختصة بشئون الشركات والمشروعات الصينية ومتابعتها والعمل على تذليل كافة المعوقات التي تواجهها هذه الشركات. وأضاف سلمان خلال لقاءه "سونغ آيقوه" سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة اليوم الأحد: كما يتم تأسيس وحدة داخلية بوزارة الاستثمار تكون مهمتها دفع العلاقات الاستثمارية المشتركة والترويج للمشروعات المصرية والعمل على توفير مناخ مناسب لأداء الأعمال، وهو ما يعكس اهتمام الحكومة المصرية بزيادة حجم التعاون الاستثماري بين البلدين.
واستعرض وزير الاستثمار جهود الحكومة في تهيئة مناخ الاستثمار خاصة الاستثمار في مجال الطاقة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من صياغة اتفاقية تسعير الطاقة واتفاقية تعريفة الطاقة كما تم الانتهاء من وضع المخطط العام لمزيج الطاقة، ومؤكداً على أن مصر من أولى الدول في معدل العائد على الاستثمار.
وتمت مناقشة سبل التعاون فيما يختص بتنمية محور قناة السويس وما يرتبط به من مشروعات من موانئ ومناطق لصناعة وإصلاح السفن ومناطق لوجستية وغيرها، حيث أفاد السفير الصيني باهتمام العديد من الشركات الصينية بمشروع تنمية محور قناة السويس والدخول في مشروعات للطاقة بمصر ومشروع مدينة المطار الجديدة ومشروعات إسكان متوسطي الدخل.
من جانبه أستعرض السفير الصيني العلاقات الصينية المصرية التاريخية منذ اعتراف مصر بدولة الصين وكذا العلاقات الثقافية المشتركة بين البلدين، كما تم عرض لعدد من المشروعات الصينية الناجحة في مصر ومنها مشروع لإنتاج الفايبر جلاس ومشروع تطوير المنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس وغيرها من المشروعات التي تعد مثالاً للتعاون المشترك لجذب مزيد من الشركات الصينية للعمل في مصر.
كما تباحث الطرفان الترتيبات اللازمة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدولة الصين والترتيب لعقد عدة لقاءات مع مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة والمتجددة والشركات العاملة في مجال إنتاج مواد البناء، حيث لفت السفير الصيني إلى أن الصين تعد من أولى الدول المصنعة للأسمنت والحديد في العالم.
كما تم التطرق للزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الصيني والتي تم الاتفاق خلالها على ضرورة دفع العلاقات المصرية الصينية المشتركة من خلال صياغة اتفاقية المشاركة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.