اكد د.محمد ابراهيم وزير الآثار على حرصه فى المرحلة الحالية على اتخاذ قواعد صارمة بشأن اقامة المعارض الخارجية و مراعاة وضع ضوابط لحفظ حق مصر فى اى عائد مادى من دخل المعرض المقام بالخارج بناءا" على ارقام وحقائق واقعية جاء ذلك خلال لقاءه مع المستشار السياحى لمصر فى اليابان سيد عبد الجواد يرافقه وفد من الشركة المنظمة لمعرض "العصر الذهبى للفراعنة " والمقام حاليا بمدينة اوساكا باليابان حيث طالب منظمى المعرض خلال اللقاء اقامته بمدينتى توكا وماجوريا باليابان لمدة عام اخر بعد انتهاء فترة عرضه بكلا من مدينتى اوساكا وطوكيو مؤكدين ان المعرض يحظى بأقبالا كبيرا من اليابانين حيث بلغ عدد زواره بمدينة اوساكا نصف مليون زائر حتى الان ومن المتوقع ان يصل عدد زواره إلى مليون زائر فى هذه المدينة فقط. طالب د.محمد ابراهيم من منظمى المعرض بضرورة أن يقدم الطلب من خلال وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر بطوكيو بأعتبارها الجهة التى تمثل الحكومة المصرية باليابان ، ووعد بدارسة العرض والفكرة ، من خلال لجنة المعارض الخارجية ومجلس ادارة المجلس الاعلى للاثار وهما يضمان نخبة من علماء الاثار والسياحة والقانون اوضح د.محمد ابراهيم انه ناقش خلال اللقاء عدة مقترحات يجب مراعاتها فى حال الموافقة على اقامة المعرض من بينها اعادة النظر فى العائد المادى من المعرض والمنصوص عليه فى التعاقد الحالى وتخصيص نسبة من اسهامات بعض الرعاة للمعرض لصالح وزارة الاثار كما يضاف نسبة بعد كل 100 الف زائر لصالح الوزارة ، وحق مصر فى بيع مستنسخات الاثار من انتاج الوزارة فقط بالمعرض ولايجوز بيع اى مستنسخ من اى دولة اخرى . وتخصيص دولار من كل تذكرة دخول المعرض لصالح صندوق الرعاية الطبية للعاملين بالاثار ، كما طالب منظمى المعرض بضرورة اعادة توجيه النصف مليون دولار المخصصة فى التعاقد الحالى لاجراء الحفائر وتخصيصها " للرعاية الطبية . مؤكدا أن معارض الآثار المصرية الخارجية تعد من أهم الوسائل الترويجية المباشرة ، والناجحة والسريعة لجذب الحركة السياحية إلى مصر ، في إطار انبهار وولع الشعوب بحضارة مصر وأثارها وتاريخها ، لافتا الى أهمية العائد من المعارض في دعم ميزانية الوزارة خاصا" ان الوزارة تعتمد على التمويل الذاتى من دخل المواقع والمتاحف الاثرية والتى تأثرت بشدة بعد انحصار الحركة السياحية الوافدة لمصر .