أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن انفجارات هزت اليوم السبت مدينتي دمشق وحلب ، مما أسفر عن وقوع خمسة قتلى على الأقل في مدينة حلب ، في الوقت الذي من المقرر أن تشيع فيه جنازة في العاصمة دمشق. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، أشار رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ، إلى أن خمسة مدنيين قُتلوا على مشارف مدينة حلب بشمال البلاد إثر انفجار قنبلة في محطة غسيل سيارات أثناء عبور حافلة في منطقة تل الزرازير. وعلى مشارف العاصمة السورية دمشق ، أسفر الانفجار الأول أثناء عبور حافلة تقل عسكريين عن وقوع ثلاث إصابات في صفوف الجنود. كما انفجرت قنبلة ثانية وضعت تحت سيارة عسكرية في شارع الثورة ، أحد شوارع التسوق الرئيسية ، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا. ويربط شارع الثورة بين العديد من الأحياء في العاصمة السورية التي هزتها أمس مظاهرات كبيرة مناهضة للنظام والتي قُتل خلالها تسعة مدنيين بنيران قوات الأمن. وقد طالب المجلس الوطني السوري من مراقبي الأممالمتحدة – الذين يرصدون منذ السادس عشر من ابريل وقف إطلاق النار الذي يتم انتهاكه يومياً – بالتوجه اليوم السبت إلى حي التضامن وحي كفر سوسة حيث "ستجرى مراسم تشييع جنازة الشهداء". وأكد المجلس أن "الجنازة ستثبت للنظام أن دمشق ليست مدينة محايدة كما يدعي" ، مستنكراً قيام القوات الحكومية بالرد على مطالب المتظاهرين بإطلاق النار.