أصدر حزب التجمع بيانا منذ قليل أكد فيه, أن بعض القوى السياسية المحسوبة على تيار الاسلام السياسي تسعى لأن تنهى الطابع السلمى للثورة لتغطية انكشافها أمام الجماهير المصرية من خلا ل مواقفها طوال الشهور الماضية من عمر ثورتنا واخرها محاولة اختطاف الجمعية التأسيسية للدستور لصالح مشروعها لحكم الدولة المصرية، والدعوة لاقتحام مقرات ومنشآت عسكرية هو في جوهرة مؤامرة على الثورة وشعاراتها في الحرية والديموقراطية, والعدالة الاجتماعية، مؤامرة تفتح الطريق امام سلطة استبدادية ذات غطاء ديني او طابع عسكري او الاثنين معا. ومن هنا يتوجه الحزب لشعب مصر القوى السياسية وشباب الثورة مناشدا الجميع الوقوف وبحسم في مواجهة هذا المخطط الإجرامي وفضحة والذى تتشارك فيه العديد من قوى الثورة المضادة. ان رهان بعض الثوار على التناقض والخلاف بين المجلس العسكري وتيار الاسلام السياسي هو رهان خاسر لان هذا الخلاف لا يمتد لطبيعة النظام الرأسمالي الاستبدادي ولكنة خلاف حول حدود دور الاسلام السياسي في السلطة القادمة. لا يوجد لدى قوى الثورة أي رهان سوى استدعاء المخزون الثوري لدى شعبنا ليدافع عن حقة في الديموقراطية والعدالة الاجتماعية مع الحفاظ على الطابع السلمى لثورته وهو اهم ما يميزها في مواجهة كل اساليب القمع. ان كافة دعاوى الانضمام والتحالف مع دعاة الصدام والاقتحام هو دعوة لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل تمكين قوى الاستبداد من حكم مصر واجهاض حلم شعبنا في تغيير النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية. لقد ان الاوان لنميز امام شعبنا بين قوى الثورة الحاملة لشعاراتها في الحرية والعدالة الاجتماعية وسلمية النضال من اجلهم، وبين قوى الثورة المضادة الساعية لا عادة انتاج نظام القهر والاستبداد والظلم الاجتماعي. ويؤكد الحزب عهده للشهب بعدم التنازل عن حق الشهداء من يوم 25 فبراير2011حتى شهدائنا في العباسية ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن ذلك, مختتما البيان بفقرة "عاش شعب مصر وكل التحية لا رواح الشهداء".