أكد اللواء مصطفى هدهود- محافظ البحيرة على أهمية دور المجالس القومية المتخصصة خاصة المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للسكان فى أحداث الترابط والتنسيق بين الوزارات والمحافظات ومؤسسات المجتمع المدنى والمشاركة فى الخطط التنموية.
وأشار إلى ضرورة توافر الموازانات اللازمة لها من ميزانية الدولة لضمان استدامة عمل برامج تلك المجالس دون توقف والقيام بدورها المنوط بها دون الاعتماد على المنح والقروض.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع لفرع المجلس القومى للطفولة والامومة بالبحيرة بحضور الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس واعضاء اللجان العامة والفرعية لحماية الأطفال والذى هدف إلى تفعيل دور لجان الحماية بالمحافظة وربطه بخطة لجنة حماية الطفل وتفعيل مبادرة تعليم البنات والتى أسفرت عن بناء عدد 131 مدرسة فى عدد تسعة مراكز بنطاق المحافظة.
وأشادت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة بحرص اللواء المحافظ ودوام متابعته وحضورة لطابور الصباح وتحية العلم يوميا بمدارس المحافظة مما يساهم فى تقوية وتعزيز روح الانتماء وحب الوطن بين التلاميذ والطلاب كترجمة صريحة للمادة 17 من الدستور المصرى والخاصة بإعادة بناء والتأكيد على الهوية والإنتماء للوطن عن طريق التعليم.
وأشادت بلجان الحماية بالمحافظة واعتبرتها نموذج يحتذى به على مستوى محافظات الجمهورية خاصة فى الاجراءات المتخذة للحد والقضاء على ظاهرة الهجرة الغير شرعية وتأكيد التزام المجلس القومى فى هذا الشان والعمل على ايجاد والبدائل المطلوبة للأسر للحد من الزج بهم نحو الهجرة الغير شرعية ومنع الزواج المبكر للفتيات والتسرب من التعليم وإعداد الطفل جيدا لتحمل مسئوليات المستقبل.
وأشارت إلى أهمية دور ورش العمل لتدريب اعضاء لجان الحماية والتعرف على اهم التحديات التى تواجه استدامة عملها, مؤكدة على أن مبادرة تعليم البنات مازالت تعمل بنفس الرؤية التى قامت من اجلها دون توقف وتم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومى للطفولة والامومة وزارة التربية والتعليم لمتابعة وتقييم حالة هذه المدارس.
