علمت الفجر ان السلطات السعودية سوف تعمل جاهدة على توريط الوفد البرلمانى المصرى الذى يزور الرياض اليوم للاعتذار للملك عبد الله خادم الحرميين الشريفيين عن احداث السفارة السعودية بالقاهرة فى ادانة ايران وتحميلها مسؤلية الاضطرابات فى المنطقة واحتلالها للجزر الاماراتية وبرنامجها النووى ، وكذلك ادانة النظام السورى حاليا ومطالبة الرئيس السورى بشار الاسد بالتنحى والاعتراف بالمجلس الوطنى السورى الحر كمثثل وحيد للشعب السورى ،وذلك فى اطار استغلال السعودية قدوم اول وفد برلمانى اليها بعد الثورة للاعتذار عن احداث السفارة السعودية بالقاهرة. وكانت السلطات السعودية قد اشترطت على الوفد البرلمانى المصرى قبيل سفرة للرياض عدم فتح ملف المسجونيين المصريين بالسجون السعودية وعدم طلب لقاء احمد الجيزاوى المصرى المتهم بتهريب حبوب مخدرة الى المملكة.