العربية.نت- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان انضمام 10 عناصر من جبهة النصرة إلى تنظيم "داعش" وهم 4 منهم من جنسيات غير سورية، اعتزلوا القتال في وقت سابق بالريف الشمالي لحلب، ودخلوا إلى الأراضي التركية حينها، عادوا يوم أمس ودخلوا الأراضي السورية، متجهين إلى مدينة الباب، أحد معاقل "داعش"، في ريف حلب، للانضمام إلى صفوف التنظيم. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الشهر الماضي أن ما لا يقل عن 73 رجلاَ انضموا خلال سبتمبر، إلى تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بعد بدء ضربات التحالف العربي - الدولي لمحاربة "داعش" وجبهة النصرة وتنظيمات إسلامية أخرى، تضم مقاتلين من جنسيات غير سورية. وكان من بين المنضمين ال 73 الحديثين إلى التنظيم، ما لا يقل عن 41 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة، ممن تركوا فصائلهم وانضموا ل"داعش"، إضافة لنحو 23 آخرين من الجنسيات السورية، 14 من الجنسيات غير السورية، والبقية من جنسيات أوروبية. كذلك كان 162 شخصاً، قد انضموا إلى معسكرات "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريف حلب الشرقي، في الفترة الواقعة بين إلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه، الذي أعلن فيه الحرب على التنظيم، بينهم 15 من جنسيات عربية وأجنبية، و4 من حملة الجنسية الأسترالية، دخلوا عبر الأراضي التركية، و147 آخرين معظمهم كانوا من مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من الجنسية السورية. وقد شهد شهر يوليو، أوسع عملية تجنيد لمقاتلين في صفوف "داعش"، منذ الإعلان عن تأسيسه في شهر أبريل 2013، في مدينة الرقة، إلى أن ضم نحو 6300 مقاتل في يوليو إلى معسكرات تدريب في محافظتي حلب والرقة، وتوزعوا على الشكل التالي: - حوالي 5 آلاف منهم من الجنسية السورية، بينهم نحو 800 مقاتل، كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة، أما البقية فهم متطوعون جدد في صفوف "داعش". - نحو 1300 منهم، من مختلف الجنسيات العربية والأوروبية والقوقازية والشرق آسيوية والصينية ومقاتلون كرد، من ضمنهم نحو 1100 مقاتل، دخلوا إلى سوريا مؤخراً، غالبيتهم عبر الأراضي التركية، فيما انضم المقاتلون ال 200 المتبقين، بعد تركهم لجبهة النصرة وفصائل مقاتلة وفصائل إسلامية أخرى.