أعلن البيت الابيض أن المخابرات الأمريكية تتحقق من صحة ما أعلنه تنظيم الدولة الاسلامية فى شريط فيديو بثته مواقع تكفيرية، ويظهر فيه مسلح ملثم وهو يذبح صحفيا أمريكيا خطف فى سوريا، مضيفا أن هذا الإعدام «مروع» إذا ثبتت صحته. وفى هذه الأثناء، ذكر المرصد السورى للحقوق الإنسان أن حوالى 6300مقاتل انضموا إلى معسكرات التدريب لتنظيم الدولة الإسلامية منذ الشهر الماضي، فى محافظتى حلب والرقة، شمالى سوريا. وأفاد المرصد الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له أن خمسة آلاف من المقاتلين الجدد هم من الجنسية السورية من بينهم حوالى 800مقاتل، كانوا مقاتلين سابقين فى صفوف الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام)، والبقية متطوعون جدد فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وتابعت المجموعة، التى تجمع تقاريرها بناء على آخر التحديثات من شبكة من النشطاء فى أنحاء سوريا، أن الباقين وعددهم 1300 من حملة جنسيات مختلفة وغالبيتهم دخلوا عبر الأراضى التركية. وميدانيا، ذكرت مصادر المعارضة السورية، أن الطيران الحربى السورى شن غارات جوية على منازل المدنيين فى بلدات وقرى ريف دمشق ودرعا، وقام بإلقاء البراميل المتفجرة، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحي.