بعد أن أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح دعمها لمحمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في سباق الانتخابات الرئاسية أعلنت الجبهة السلفية بمصر دعمها له. وأكدت الجبهة السلفية في بيان صحفي صباح اليوم الأربعاء ، إن "مشروع النهضة الذي يقدمه الدكتور محمد مرسي يحمل بشائر الخير لمصر، وينهض بالأمة، ويحقق الرخاء الاقتصادي". وتابع البيان: «الدكتور محمد مرسي ينتمي لجماعة مؤسسية اجتماعية كبرى قادرة على الدعم والحشد والتأييد، وقادرة على اجتذاب استثمارات هائلة لدعم الاقتصاد المصري، واحتواء الكوادر من كافة قطاعات ومفاصل وهيئات الدولة الكبرى والمهمة مما يكفل الاستقرار ويحقق التوازن السياسي الداخلي». كما أضافت الجبهة السلفية أن العديد من الجهات تحاول محاصرة جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها والضغط لتفتيت أصوات الكتلة الإسلامية مما يدفع بالأمور بقوة نحو تمكين فلول النظام السابق من الوصول للسلطة في مصر مرة أخرى. وطالبت الجبهة السلفية "مرسي" بالمحافظة على هوية الدولة المصرية كدولة إسلامية وعربية ومصدرها الرئيسي الشريعة الإسلامية، والعمل على إخراج مصر من الاستبداد وحكم الفرد إلى دولة العدل والحرية والمؤسسات وحفظ الحقوق والحريات للمسلمين وغير المسلمين وكافة فئات المجتمع المصري. وجاء قرار الجبهة السلفية بدعمها لمرسى بعد قرار لحزب النور والدعوة السلفية بتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الإسلامي المستقل، والعضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين. وفى نفس السياق اجتمع فجر اليوم الأربعاء اتحاد طلاب جامعة عين شمس ، لبحث تعليق الدراسة وغلق الجامعة حفاظًا على أرواح الطلاب، بعد مقتل إبراهيم أبو الحسين(19 عامًا)، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب، وقرروا عرض القرار على الدكتور حسين عيسي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، القائم بأعمال الدكتور علاء فايز، رئيس الجامعة، والذي لقي مصرعه الثلاثاء في حادث مروري. وناشد الاتحاد خلال صفحته على موقع «فيس بوك» جميع طلاب جامعة عين شمس عدم الذهاب للجامعة نظرًا لتجدد الاشتباكات بمحيط الجامعة حرصًا على سلامتهم. وكانت الاشتباكات التى وقعت فجر اليوم اسفرت عن مصرع 5 وأصابة 45 آخرون في اعتداءات شنها مسلحون على المعتصمين في محيط وزارة الدفاع .