أصدر ما يسمي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسى، بيانًا منذ قليل، عن الفاعليات المرتقبة في الأيام المقبلة، لعودة ما يسمي بالشرعية. وقال البيان الصادر: علي مدى تاريخ مصر؛ كان الطلبة هم المحرك الأول والأقوى لكل الحراك الثوري والمقاوم ، فكانوا من شهداء كوبري عباس و مقاومي الاحتلال علي ضفاف القناة ومن معتقلي ميدان التحرير، ومن أبناء المقاومة الشعبية فى السويس عام 73 و أبطال انتفاضة 77 وشعلة المواجهة مع المخلوع حتى ثورة 25 يناير 2011.
وأضاف: كان الطلاب ولازالوا هم الفرسان وهم صانعو الرعب في قلوب المستبدين وتابعيهم ولم يفلح أحد من المستبدين عبر التاريخ في كسر إرادة الطلاب، ولقد لقنوا الانقلاب، على حد تعبيره، وذيوله بفضل الله عزوجل دروسا موجعة جعلتهم يحسبون ألف حساب لهم ويتيقنون أنهم منهزمون أمام رجال وفتيات غيروا التاريخ وسيغيروه ، فلا هدوء ولا استقرار لباطل ، والحق والعدل والحرية والكرامة قادمون لا محالة ، ولن يجدي العيش الانقلابي في أوهام الاستقرار والجري خلفه وتناسي أن الظلم والقمع والدم لا يجلب إلا الخراب وغضب الله على كل من مارسه أو برره أو مرره .
ودعا: أيها الطلاب الأبطال أيتها الطالبات الصامدات..أنتم طليعة الثورة ، ومصر تعلق آمال تحررها من الطغيان بأمثالكم ، فكونوا كما أنتم دائما من محطمي حصون الطغاة علي مر التاريخ، ولا تهنوا وقاوموا الطغاة كما اعتدتم وحرروا وطنكم ، ولاتعبأوا بتهديدات الحمقي والسفهاء ، فذلك هو تهديد المرتعدين وحماقة الجبناء ، وواصلوا الحراك الثوري في كل جامعات ومعاهد ومدارس مصر لاستكمال ثورة يناير وانتزاع حرية الوطن وحرية الجامعة التي حولوها كما حولوا مصر كلها إلي سجن كبير.
ستظل الحركة الطلابية خطا أحمر، وسيظل نضال الطلاب والطالبات أيضا خطا أحمر، وستظل كذلك كرامة وحقوق الأساتذة والحريات الجامعية خطا أحمر ، وإن مطالب الطلاب كمطالب سائر الثوار ، أوامر وطن ثائر ستتحقق باذن الله.
وتابع البيان: الجامعة ميدان من ميادين الثورة الملتهبة ، والطلاب فرسان ثورتكم ، والأساتذة الأحرار من أيقونات نضالكم المتصاعد ، فلندشن حراكا ثوريا قويا ومكثفا ، يبدأ فاعلياته في كل مكان بدءا من غد الجمعة تحت شعار"الطلاب فرسان الثورة" ، يحمي مكتسبات نضال الحركة الطلابية خلال عام مضي ، ويضع الخطوط الحمراء لكل عميل جبان يحاول بيع الوطن وتهديد طلاب مصر وحبس الثورة والثوار وتقويض مكتسباتها الدستورية ومحاربة أهدافها ، ولترفعوا في الميادين صور رئيس الجمهورية المختطف الدكتور محمد مرسي ابن الجامعة الذي لا يعرف الشعب المصري مكان اختطافه ونحملهم مسئولية حياته ، وصور أبناء الحركة الطلابية المختطفين والشهداء وشعار رابعة الصمود.
