انتقد على بايرام أوغلو، الكاتب بصحيفة ينى شفق المحافظة الموالية لحكومة العدالة والتنمية، غض تركيا الطرف فى بعض الأحيان عن المنظمات الإرهابية وتقديمها الدعم فى أحيان أخرى لجبهة النصرة وتنظيم ما يسمى ب "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش). وأضاف الكاتب فى مقالته المنشورة تحت عنوان "حان الوقت للديمقراطية والورقة الكردية" أن على تركيا أن تعامل جبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابيين مثل تعاملها مع منظمة حزب العمال الكردستانى "الإرهابية". وأشار بايرام أوغلو إلى أن تركيا بدأت تستشعر خطورة تنظيم داعش ولكنها مع ذلك لا ترغب فى استخدام القوة العسكرية والدخول بشكل مباشر فى التحالف الدولى لتطهير العراق من تنظيم داعش "الإرهابي"، منتقدا "أخطاء ميدانية وتناقضات وتحركات متضاربة فى السياسة الخارجية لحكومة العدالة والتنمية". وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى لم يستخدم كلمة "إرهابي" ليصف بها تنظيم داعش، قد ذكر منذ ثلاثة أيام إن هذا التنظيم عبارة عن "مستنقع إرهابي"، مؤكدا فى لقاء تليفزيونى مع إحدى القنوات المحلية بالولاياتالمتحدةالأمريكية أن تركيا ستقدم الدعم العسكرى والسياسى للتحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لضرب داعش.