قال زعيم حزب العمال اد مليباند، اليوم الثلاثاء، إن مستقبل بريطانيا يقع داخل الاتحاد الأوروبي وليس خارجه. وفي كلمته خلال المؤتمر السنوي لحزب العمال في مدينة مانشستر، قال مليباند انه ليس أمام رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أي فرصة لإصلاح أوروبا، مشيرا إلى أنه خسر التصويت على تعيين جان كلود يونكر رئيسا للمفوضية الأوروبية بنتيجة 26 صوتا مقابل صوتين، قائلا "وسيحتاج إلى 28 صوتا لتمرير الإصلاحات التي يرغبها".
وقال اد مليباند إن ديفيد كاميرون "تعلم الدروس الخاطئة" من الاستفتاء على استقلال اسكتلندا بعد تعهد رئيس الوزراء بحصر التصويت على الأمور المتعلقة بانجلترا للنواب الانجليز فقط. وتساءل "لماذا يرغب ديفيد كاميرون بأن يقسمنا؟" وأوضح مليباند أن حزب الاستقلال كان السبب وراء تبني ديفيد كاميرون هذه السياسة، مضيفا أن "هذه القوانين ووضعت إرضاء لهم"، مضيفا "هذا سبب آخر أنه لا يصلح أن يكون رئيس وزراء هذا البلد العظيم".
وهاجم اد مليباند الحكومة الحالية في بريطانيا، قائلا "سجل هذه الحكومة واحد من أسوء السجلات على الاطلاق."
وتابع "أطول تراجع في مستويات المعيشة منذ عام 1870، ارتفعت الأجور بشكل أبطأ من الأسعار ل51 شهرا. بالنسبة لعائلة المواطن البريطاني خمس سنوات لهذه الحكومة، وخمس سنوات من التضحية، دون نجاح".
ووعد زعيم حزب العمال بمنح الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاما الحق في التصويت في الانتخابات العامة.
وبخصوص دعم الرعاية الصحية في البلاد، تعهد زعيم المعارضة بزيادة الميزانية المخصصة لهيئة الصحة العامة بنحو 2.5 مليار إسترليني من خلال تقديم ضريبة عقارية على المنازل التي يزيد ثمنها عن مليوني إسترليني.
