رفض الدكتور حسن نافعة، المفكر السياسي، التعليق على الحادث التفجيري الذي وقع صباح اليوم بمحيط وزارة الخارجية، مُعللاً بأن مرتكب الجريمة غير معروف وبالتالي ليس هناك أي دلالات للجريمة.
وأوضح نافعة في تصريح خاص ل"الفجر"، أن الحوادث الإرهابية لن تنقطع في مصر منذ فض رابعة إلى الآن، وحتى قبل ذلك في سيناء.
وتابع :" ربما تكون الجهات التي تحاول استنزاف النظام من خلال هذه العمليات الارهابية، ترى في ذهاب "السيسي" إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية تاريخاً مهماً وبالتالي هي تريد لفت الانظار الى ان الوضع في مصر غير مستقر".
وأكد نافعة خلال تصريحه، أن الجماعات الارهابية تصمم على اسقاط النظام الحالي، وأن ما حدث رسالة توجهها للخارج من أجل اسقاطه.
وشدد على ضرورة أن يتم القبض على المسئولين عن وقوع الحادث ومعرفة هويتهم ومصادر تمويلهم، لأن ذلك الأمر يعد من أهم وسائل مكافحة الارهاب، بالإضافة إلى أن ترك الأمور بهذا الشكل سيجعل الاتهامات على مسار سخرية الجميع.