الذهب يتجاوز 2600 دولار محققًا مكاسب أسبوعية بدعم رهانات الفائدة    وزير الخارجية يؤكد لمبعوث أمريكى ضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبى فى ليبيا    بسيناريو درامي.. حارس بلوزداد يتصدى لركلتي جزاء ويقود فريقه لمجموعات دوري الأبطال    محافظات لها النصيب الأكبر من الأمطار.. «الأرصاد» تُطلق تحذيرات ل 9 مدن في فصل الخريف    تسليم 78 طفلا تائها إلى ذويهم وإنقاذ 32 حالة من الغرق فى رأس البر    ماذا قال المخرج هاني لاشين عن أول أفلامه «خطوات فوق الماء» لعمر الشريف؟    مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن: الولايات المتحدة ليست متورطة في تفجيرات لبنان    نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    وزير التربية والتعليم يتفقد 9 مدارس بأسيوط لمتابعة جاهزيتها    فيفا يعلن جدول ومواعيد بطولة كأس انتركونتيننتال بمشاركة الأهلي    حياة كريمة تدخل البهجة على أطفال 3 محافظات ب «شنط وأدوات مدرسية»| صور    درة للتطوير العقاري ومجموعة جاز الفندقية يعلنان عن شراكة استراتيجية لفندق فاخر جديد    بعد تصدرها الترند.. أول تعليق من الطرق الصوفية على الطريقة الكركرية    لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها «عواقب وخيمة» على رعاة أوكرانيا    إيطاليا تخصص 20 مليون يورو لمواجهة تداعيات الفيضانات بمنطقة إميليا رومانيا    مالك نانت ردًا على شائعات بيع النادي: لا أعرف أرنولد.. وكفاكم هراء    النقد العربي: البورصة المصرية الأكثر ارتفاعًا بين أسواق المال العربية خلال أغسطس    ما هو حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم؟.. فيديو    ما العضو المسئول عن خروج الصفراء من الدم؟.. حسام موافي يوضح    فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية 2024 بمشاركة الأهلى والنهائى فى قطر    صبري فواز: الرقابة تتربى داخل كل إنسان ونتماشى مع ما يناسبنا    4 أبراج أقل حظا في شهر أكتوبر.. «الفلوس هتقصر معاهم»    وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر    مسؤول أممي: 16 مليونا في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم    الصحية النفسية والذهنية فى خريف العمر    قصائد دينية.. احتفالات «ثقافة الأقصر» بالمولد النبوي    خالد عبد الغفار: 100 يوم صحة قدمت 80 مليون خدمة مجانية خلال 50 يوما    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الجيزة تحتفل بعيدها القومي    زيدانسك تضرب موعدا مع سرامكوفا في نصف نهائي تايلاند    طرح الإعلان التشويقي لفيلم "دراكو رع" تمهيدا لعرضه تجاريا    عودة جديدة لبرنامج الطروحات الحكومية من خلال شركتي مصر للألومنيوم وكيما وبنك الإسكندرية    "اعتذار عن اجتماع وغضب هؤلاء".. القصة الكاملة لانقسام مجلس الإسماعيلي بسبب طولان    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    واقف قلقان.. نجل الشيخ التيجاني يساند والده أمام النيابة خلال التحقيق معه (صور)    مصر للطيران تكشف حقيقة وجود حالات اختناق بين الركاب على رحلة القاهرة - نيوجيرسي    الكرملين يؤكد اهتمام أجهزة الأمن الروسية بالانفجارات في لبنان    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    وزير الزراعة يبحث مع المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية التعاون في مجال ترشيد المياه والاستثمار الزراعي    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    جمعية الخبراء: نؤيد وزير الاستثمار في إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة    خبير يكشف تفاصيل جديدة في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان    وزير الأوقاف يشهد احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة    "بداية".. قافلة طبية تفحص 526 مواطنًا بالمجان في الإسكندرية- صور    طريقة عمل بيتزا صحية بمكونات بسيطة واقتصادية    بتكلفة 7.5 مليون جنيه: افتتاح 3 مساجد بناصر وسمسطا وبني سويف بعد إحلالها وتجديدها    مبادرة «ابدأ».. نموذج وطني يعزز الصناعة ويخلق فرص عمل جديدة    ضبط شخصين قاما بغسل 80 مليون جنيه من تجارتهما في النقد الاجنبى    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    غرق موظف بترعة الإبراهيمية بالمنيا في ظروف غامضة    سوء معاملة والدته السبب.. طالب ينهي حياته شنقًا في بولاق الدكرور    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    معلق مباراة النصر والاتفاق في الدوري السعودي اليوم.. والقنوات الناقلة    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 01 - 2011

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة أهلا بكم من جديد كل مشاعر الحزن والغضب هي التي تسيطر على كل المصريين كل مصري فينا يعيش هذه الحالة حالة الحزن على هذا الحادث الأليم ذلك التفجير الإرهابي وحالة الغضب مما وصل إليه الأمر في هذا الوطن الذي ندعو الله جميعا أن يحفظه من كل سوء ..ماذا حدث ..؟ هل مصر مستهدفة هل المقصود بهذا التفجير أقباط مصر أم كل مصر وما الذي ينبغي علينا ان نفعله لمواجهة هذا الخطر الذي يتربص بنا في هذا الوطن الآمن يسعدني أن يكون معي اليوم لمناقشة هذا الحادث الأليم في ملف خاص يسعدني ان يكون معي الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومي في مجلس الشورى وقبل ذلك المفكر المصري المعروف والذي ابدى اهتمام كبير ومعروف في هذا الملف على وجه التحديد كما يسعدني انه يكون معي اللواء سامح سيف اليزل الخبير ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية والامنية وان يكون معي الباحث السياسي الدكتور سمير مرقص اهلا بكم جميعا وابدا بالدكتور مصطفى الفقي من كان مستهدفا اليوم
د. مصطفى الفقي: كل مصر
عبد اللطيف المناوي: ازاي
د. مصطفى الفقي: ليس هذا الحادث حادثا طائفيا يعني المسيحيين مثل المسلمين على السواء على ان يدركوا ان هذا الحادث بملامحه ودوافعه وشكل تنفيذه ليس حادثا مصريا على الاطلاق وانما هو حادث ارهابي مثل الحوادث التي تحدث في السعودية في افغانستان هناك تفجير مساجد في باكستان مثلا هنا جاء تفجير كنائس هي ليست قضية طائفية على الاطلاق ليس هذا هو شكل العمل الطائفي الاجرامي لا يمكن ان يطاوع قلب مصري ان يفعل هذا في اشقائه المصرين ولذلك لا يجب ان ننخرط في تفسيرات طائفية ويجب ان نتجه مباشرة الى التفسير الارهابي الذي يهدد مناطق مختلفة من العالم ونحن منه والذي لم يهدد ابدا دولة اسرائيل وانما يطال امريكا واوربا والبلاد العربية يعني ارى ان هناك علاقات مشبوهة في عالمنا الحالي يستهدفون عالمنا العربي
عبد اللطيف المناوي: دكتور سمير مرقص كيف ترى انت ما حدث من المستهدف
د. سمير مرقص: لا طبعا مصر طبعا بشكل اساسي ولكن هذا لا يمنع ان المشهد فيه بعض الاقباط بصفة مباشرة لكن طبعا طبيعة الحادث ونوعيته اتصور انه مستهدف الدولة الحديثة في مصر والتي انحازت اليها القيادة السياسية بشكل واضح المعالم ان الدولة الحديثة مدنية الدعائم والركائز وقبل منها المواطنة التي تعني المساواة بين كل المصريين بغض النظر عن اختلافاتهم فدي مسالة لابد ان نتعاطى معاها بشكل اساسي لا يمنع ان هناك زاوية تتعلق بالاقباط ولابد من مراعاتها الايجابي ان هناك غضب اسلامي مماثل في نفس اللحظة ودي لابد ان ترصد بشكل اساسي
عبد اللطيف المناوي: حالة الغضب كما ذكرت بين المصريين وغضب حقيقي
اللواء سامح سيف اليزل: واشعر ان فيه مشاعر مصرية الاحساس الوطني العام هذه ليست مناسبة دينية كل الناس بتتفائل بمطلع السنة الى اخره فوحدت مشاعر المصريين يعني دا الايجابي اذا حاولنا ان نقول ان هناك شيئا ايجابي واعتقد انه حادث مؤلم مأسوي والزاوية التالتة يعين زاوية تتعلق بالاقباط وزاوية تتعلق باستهداف الدولة الحديثة في مصر وايضا لابد ان يتاخد في المشهد الزاوية الاقليمية والعالمية في لحظة المنطقة بتشهد فيها نزوع انقسامي سواء في العراق او لبنان او السودان
عبد اللطيف المناوي: استاذ سامح اود ايضا التعليق على هذا الحدث
د. سامح سيف اليزل: ارى انه يستهدف المسلمين كما يستهدف الاقباط .. من يقوم بهذا العمل يعلم تماما اين يقوم به ويختار المكان بصورة جيدة هناك معاينات تتم الاول حتى يقوم بالتنفيذ بعد ذلك من قام بهذا المعاينات ويعطي الاوامر لمن قام بالتنفيذ ان يفعل هذه الفعلة امام هذه الكنيسة وفي هذا الشارع يعلم بالتاكيد انه فيه الجهة المقابلة للكنيسة مسجد ومن قام بالتنفيذ يعلم هذا انه سيصيب المسلمين كما سيصيب المسيحيين والقنبلة لما تنفجر لا تفرق بين مسلم ومسيحي لا تسال اولا هل انت مسلم وتقتله او انت مسيحي ثم تقتله الانفجار يذهب بالجميع وبالتالي انا شايف انه على الرغم من ان التهديدات الاولية من تنظيم القاعدة ضد الاقباط وتحديدا اقباط مصر هو لما بدا التهديد هدد المسيحيين في المنطقة العربية كان هذا هو التهديد الذي صدر من دولة العراق الاسلامية التي من داخلها يتنواجد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وهو احد تنظيمات القاعدة التابعة لاسامة بن لادن اذن المسالة كلها ان التهديد كان شاملا الاقباط في المنطقة العربية ثم خص الاقباط في مصر بالتهديد المباشر لدور عبادتهم وهي الكنائس ولك من سيقوم بهذا العمل يعلم انه سيضر المسلم لانه هناك مسجد امامه اذن الضرر كان ضررا للمصريين جميعهم بالدليل الواقع وليس بالكلام المرسل الدليل الواقع ان هناك ضحايا مسلمين كما كان هناك ضحايا مسيحيين الشئ الغريب جدا ان تنظيم القاعدة الذي استهدف مصر لم يستهدف اسرائيل منذ قيامه عام 90 يعين لم نر عملية واحدة من تنظيم القاعدة لا في داخل اسرائيل ولا على اهداف اسرائيلية خارج اسرائيل فعيب على القاعدة ان تستهدف مواطنين شرفاء عاديين يقيمون في بلدهم ويحتفلون باعيادهم ويتركون الاسرائيليين
عبد اللطيف المناوي: دكتور مصطفى انت تحدثت عن ان هناك اصابع خارجية وهناك اياد خارجية تعبث ولكن قبل ذلك اظن انه لكي ينجح أي مخطط خارجي فانه ينبغي ان تكون الارضية الموجودة الواقع الموجود يتيح الفرصة لنجاح هذا المخطط الخارجي السؤال هو احنا وصلنا لدا ازاي
د. مصطفى الفقي: لن يعدم أي تنظيم خارجي بعض ضعاف النفوس وطبعا فيه logistics فيه تسهيلات داخلية أي عمل بيحصل في بلد فيه مواطنون ينتمون الى هذا البلد يشاركون فيه وقد يكون هذا الانتحاري مصري انما من الذي دفعه مين اللي عمله brain washing مين اللي مشغله لحسابه اعتقد انها تنظيمات غير مصرية على الا طلاق لانه قول لي مين صاحب المصلحة في مصر انه ىيعمل كده صعب جدا يعني انا ابرئ الجماعات الاسلامية وكله من مثل هذا العمل
عبد اللطيف المناوي: اشير في هذا الصدد الى ان الجماعة المصرية الاسلامية اصدرت بيان لها على موقعها اليوم ادانت فيه العمل بشدة واصدرت بيان قوي جدا
د. مصطفى الفقي: يا استاذ عبد اللطيف الشارع المسلم منزعج وحزين ولم اره من قبل وهذه ظاهرة تشعرني بالامان المواطنون حتى البسطاء حزانى بهذا الحادث والكل يقول لماذا هذا فيه قوى بتستهدف المسيحيين في المنطقة كلها لاحراج الاسلام والعرب واشعال الحرائق وخلق الفتن
عبد اللطيف المناوي: ولكن قبل ذلك بفترة بدا الوضع في مصر وكانه حالة من حالات الاحتقان الطائفية الواقعة مثل هذه الحوادث امام الكنائس كانت تحدث في الكنائس والجوامع كانت مستهدفة في التمانينات ومستهدفة في التسعينات بشكل متكرر ولم يكن رد الفعل على دا لان الاحساس بالخطر كان يوحد المصريين في ذلك الوقت السؤال هو هذه الحالة السابقة الى حالة التفجير والتي ذهبت بنا الى تلك الحالة من الاحتقان من هو المسئول عنها
د. مصطفى الفقي: المسئول عنها اشياء كثيرة ان هناك بعض الاشياء المعلقة في الشأن القبطي لا يجب ان ننكرها ولكن انا في رايي ان الرئيس مبارك تحديدا في عهده اخذ خطوات جادة وقوية وانا كان ليا حظ اني التقي بقداسة البابا في الفترة الاخيرة وسمعت منه ما يرضي في هذا الاتجاه ولكن هناك مطالب اخرى باقية والدولة المصرية تقف بكل موضوعية وحياد لحماية كل ابنائها المصريين بغير استثناء يعني عندما ضرب الولاد بتوع العمرانية لم يضربوا لانهم مسيحيين مجموعة من الشباب راوا انهم خرجوا على القانون وبداوا يتطاولوا على الشرطة انما لا يمكن ابدا ان تستهدف الدولة ابنائها المسيحيين والبابا قادر على ان يتجاوز بنا هذا ياقداسة الباب دع الاجراس تدق في موعدها دع المآذن ترفع اصواتها في وقتها الكل يحيط بك هذا هو الرد الحقيقي لهذه الجريمة النكراء هذه جريمة دخيلة تدخل في بند الارهاب الدولي وليست في بند المشكلات الطائفية على الاطلاق
عبد اللطيف المناوي: دكتور سمير انت كيف ترى الاحتقان الذي سبق تلك الفترة الا تعتقد ان دور مجموعة من داخل المؤسسات الدينية على الطرفين كانوا السبب في دفع هذه الحالة من الاحتقان النسبي بين الاطراف
د. سمير مرقص: يعني خليني اقول انت هناك مشاكل معلقة على مدى عقود الامر التاني بالتحديد الفترة التي سبقت 2010 اللي انا سميته مرحلة السجال الديني في لحظة ما احنا اللي تركنا ما سميته السجال الديني عبر الفضائيات لفترة زمنية ممتدة خلقت وجدان وثقافة ما محتقنة ويبدو ان المتشددين هم الاكثر تعاملا مع التقنيات الحديثة يعني تيار الاعتدال اللي هو الشريحة الاغلب من المصريين معرفش ليه مش مقبل والتعاطي مع التقنيات الحديثة بمثل الدأب بتاع التيارات المتشددة والاعلى صوتا
عبد اللطيف المناوي: وخليني اضيف ان بعض وسائل العلام و بعض الزملاء كانوا يلجئون الى ذلك الصوت المتطرف العالي في الجانين
د. سمير مرقص: يعين حادثة العياط تحديدا اعتبرتها انا نقطة تحول لسبب انه لاول مرة يحدث تناحر قاعدي او مشاكل من المواطنين العاديين في الحياة اليومية بسبب اشاعة دي تركت وكان لازم نقف وقفة امام هذا الامر ودي مسالة في غاية الاهمية ، في 2010 وبدات ايضا حادثة نجع حمادي وانا اعتقد ان جزء من مشكلة الحادثة بتاعة امس وانا اععتقد انه فيه ناس استدعت واقعة نجع حمادي بالرغم من انم دي واقعة مختلفة وملابستها مختلفة تماما يعني في تحليلنا في نجع حمادي قلنا ان فيها القبلي نمع السياسي مع الحزبي لكن استعادتها لحظة ليلة عيد اللي هو الدلالة الرمزية للواقعة نفسها اظن نه فيه تقارب في الحتة دي فيما يتعلق بواقعة الامس
عبد اللطيف المناوي: فكرة التاريخ والارتباط بمناسبة دينية واحتفالية
د. سمير مرقص: بالرغم من اختلاف الملابسات والسياق
عبد اللطيف المناوي: عفوا في النقطة دي هل حادث نجع حمادي لا يمكن تمثيله اوز تقريبه من الحادث اللي حصل بالامس
د. سمير مرقص: ملابساته مختلفة ولكن هي فكرة السياق لكن هي الفكرة استدعاء الحدث في الذاكرة بين قوسين مع عدم حسم الواقعة نفسها
عبد اللطيف المناوي: احنا بنعتبر سنة في القضاء المصري فترة قصيرة ولكن احنا بنتكلم عن ان مثل هذه النوعية من القضايا بتحتاج الى وضع مختلف
د. سمير مرقص: بالتالي نوع من الصرامة واعتقد ان القيادة السياسية بعد حادثة نجع حمادي حطت امرين اولا انحياز للدولة الحديثة وان قضية المواطنة والعلاقات الاسلامية والمسيحية في مصر استخدمت القيادة السياسية تعبير يانها خط احمر وامن قومي في خطابات الريس في عيد الشرطة في يناير 2010 وفي خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الاخيرة ان هذا الموضوع امن قومي وخط احمر وبالتالي المستهدف هو الدولة الحديثة وبالتالي ايضا على المستوى العملي التعامل مع المسالة ترجمتها عمليا كيف يمكن ترجمة هذا الامر عمليا بشكل حاسم وصارم
عبد اللطيف المناوي: السيد اللواء سامح كيف ترى انت ماهية الحالة لحالة الاحتقان السابقة للحادث الذي جرى امس مين ممكن تشير اليه باصابع الاتهام في هذا المجال
اللواء سامح سيف اليزل: خليني اولا اتكلم بمنظور عام او ما يطلق عليه منظور استراتيجي اولا مصر مستهدفة وهذا الكلام ليس نظريا يعنيالاستقرار المصري مستهدف بمعنى انه يوجد الكثير من القوى الخارجية والقوى الاقليمية التي ترى في استقرار مصر مشكلة لها بمعنى اخر لابد ان تكن مصر على صفيح ساخن دائما حتى تشبع رغبات الاخرين استقرار مصر يعني قوتها يعني استمرار التنمية يعني استمرار الاستثمار الاجنبي ييجي مصر يعني استمرار رخاء الشعب المصري يعني ستقنرار مزيد من النقاط التي من وجهة نظر الاخرين يجب الا تحدث في مصر وهناك الكثير يعمل على عدم استمرار هذا الاستقرار لما ييجي واحد يخطط علشان يدخل مصر بيبحث في الكثير من النقاط المهمة احد هذه النقاط الهامة والتي يعمل عليها الجميع هو ان طبيعة الشعب المصري هو ان احنا عندنا ايمان نحن نرى ان العملية الدينية في دماءنا وبالتالي من يرغب في اللعب يلعب على هذه الوتيرة الدينية ليه لانه يلعب بمشاعر الاتنين يعلم ان تاجيج هذه المشاعر وتسخينها سيثير ضجة ويثير المشاكل بين الطائفتين نجحوا في هذا ونجحوا في انهم ييجوا مصر بعد ان درسة طبيعة الشعب المصري من الناحية العامة ومن الناحية الاستراتيجية وجدوا ان اللعب على هذا الوتر يؤدي الى عدم الاستقرار الداخلي ونجحت بعض القوى في ان تؤجج هذه العملية ان يكون هناك احتقان بين الشعبين الشعب الاسلامي والشعب القبطي داخل مصر ومن هنا لما يبدا الاحتقان تبدا الاشتعالات الداخلية يعني هو ولع الشرارة الاولى ثم نفخ فيها وبدات النار تلعب لوحدها ومن هنا بنقول ان الوعي ضروري يجب على الجميع ان يعلم مدى الخطورة الموجهة لنا هذا الكلام ليس نظريا لكنه تحليل فني بحت النقطة التي اثارها الضيوف الكرام وربط نجع حمادي بهذه النقطة انا شايف ان النقطة الوحيدة التي يمكن ان تربط بين الاتنين هو العامل الزمني اما جميع ماحدث من احتقانات او نجع حمادي او خلافه كانت احتقانات داخلية هذا العمل يختلف هذا العمل جهة خارجية التي اشعلته ولكن ليس للداخل أي شان به يعني لا يوجد لا جهة اسلامية سواء اخوان مسلمين او متطرفين دينيين مسلمين او متطرفين اخرين او أي جهة يد في اشعال هذه العملية ما حدث هو عمل خارجي يجب ان يكن هذا واضحا للجميع ويجب علينا ان نحمي انفسنا مما هو قادم اختيار التوقيت كان لاطفاء الفرح وللصدى الاعلامي العالم كله في فزع مما حدث في مصر يؤثر علتى السياحة يؤثر على الاستثمار وبالتالي التوقيت ايضا مدروس هذا هو الفرق بن ما حدث في نجع حمادي ما حدث اليوم
عبد اللطيف المناوي: من الملاحظ في الفترة الاخيرة ان على الرغم من ان الدولة اعلنت بشكل واضح في دستورها انها دولة مدنية وانم المواطنة اساس الدولة الا انه يبدو لنا وكان الدولة الدينية تزحف على قواعد الدولة المدنية كيف يمكن لنا حصار ذلك الزحف الذي يبدو على الارض من خلال الادوات المختلفة
د. مصطفى الفقي: الالحاح على فكرة الدولة المدنية اللي انت طرحتها في التعديلات الدستورية واعتبرت ان المواطنة هي المعيار الوحيد الذي تقوم عليه شخصية وهوية الدولة المادة الاولى في الدستور بهذا المنطق لكنهه لا يمكن ان تكون هوية سياسية على الاطلاق
عبد اللطيف المناوي: لكن قبل ذلك تتفق انت على مفهوم ان مفهوم الدولة الدينية يزحف على مفهوم الدولة المدنية
د. مصطفى الفقي: اظن بدا يتراجع هذا القول كان صحيح من سنوات انما انا اعتقد ان السنتين الاخرانيين بيشهدوا تراجع برغم كل مناترى من بعض الاحداث الطائفية الصغيرة من بعض الاحتقانات الموجودة لكن بدات تتولد عند الجميع قناعة بانم مصر لكل المصريين وان مصر دولة مدنية هي احق بان ترفع هذا الشعار من أي دولة اخرى ودا بيؤكد الكلام اللي بيقوله اللواء سامح فيه حالة غيرة مكتومة وحقد دفين مصر مستهدفة انا ارى هذا في عيون كثيرين ممن يتحدثون عن مصر في الخارج لماذا هب مستقرة لماذا 84 مليون عايشين فيها في امان برغم كل مشاكلنا الداخلية ما بقولش ان الصورة وردية في كل شئ انما نعمة الامن والاستقرار دي نعمة عظيمة انما تصحى في يوم على تفجيرات وفي يوم تاني على اعتداءات دي قضية خطيرة للغاية وليست طبيعة الشعب المصري ولا شخصيته اتصل بيا اليوم احد رجال الدين المسيحي الاردني صديقي اسمه الاب نبيل له ابرشية كبيرة في شمال الاردن منزعج للغاية وقالي تنبهوا ايها المسلمون انه ليس المستهدف ابدا هم مسيحيو مصر او الاقباط انما المستهدف هي مصر دي بداية سلسلة النهاردة ممكن يفجر كنيسة بكرة يضرب بنك بعده يخبط جامعة يعين هي مسالة انتقائية بس هو عارف ان الكنيسة اكثر حساسية لانه بيضرب عصفورين بحجر تبقى حادث ارهابي ويضرب طائفي كمان يعين المجرم اللي دبر لها يعلم ان لها نتيجة مزدوجة ومش سر ان احد المسئولين في الاستخبارات العسكرية السابق في دولة مجاورة قال صراحة نحن وراء اشعال الفتن في مصر نحن مستهدفون انت عايز تقولي ان اللي حصل في جنوب السودان دا مكانش فيه استهداف لمصر التمزيق اللي بيحصل في الخريطة جوه
عبد اللطيف المناوي: هنا السؤال على الرغم من ن ذلك يبدو منطقيا المسالة مقنعة وواضحة جدا للعيان ان هناك استهداف لمصر ما هو تفسيرك لرد الفعل – الغضب مفهوم – ولكن القطاعات المختلفة بين المصريين الاقباط ليه
د. مصطفى الفقي: لانها جاية في سياق احتقانات طائفية حادث العمرانية مابقالوش تلت او اربع اسابيع قبليه حادث فين وفين يعني هي جاية في سياق احتقانات طائفية فمجرد الاعتداء على الكنيسة بيرى انها اعتداء على الدين بتنقله على طول لمنظور هويته الدينية ما بيفكرش كمصري في الحالة دي لكن انا النهاردة بالعكس انا النهاردة تلقيت مكالمات من عدد كبير من الشخصيات القبطية العامة فهمهم لا يختلف كثيرا عن اللي بنقوله طبعا هما موجوعين وقلقين وحزانى بشدة ولكنهم في نفس الوقت يطالبون بتحقيقات واضحة شفافة ويد للدولة باطشة في مثل هذه الاحداث يجب ان نجرم كل الجرائم ذات الطابع الارهابي او الطائفي على اعتبار انها جرائم اعلى من جرائم الخيانة العظمى لان تاثيرها خطير تاثيرها اشد وانت عايز تضرب مصر تضربها بايه مصر لا فيها اكراد وعرب ولا فيها جنوب السودان وشمال اسودان ولا فيها بربر وعرب مصر فيها ايه نسيج واحد كلنا مسيحيين دخل منا الاسلام من دخل ومن بقى بقي نسيجواحد مفيش ثأر تاريخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر ، الهند كان فيها ثار يقولك دول الدولة المغولية الاسلامية جت غيرت منابع الهند وادت الى تقسيم انما انا معنديش هذا الوضع مفيش شعور دفين بالكراهية انما كلها مشاعر تنجم عن الجهل وضيق الافق التحريك من الخارج ونحن اليوم بصدد جريمة ارهابية وليس بصدد عملية طائفية
عبد اللطيف المناوي: استاذ سمير ليه هذه الرؤية ليست موجودة بهذا الوضوح لدى عدد كبير من القادة الدينيين من الاقباط في التعاطي والتعامل مع هذه القضية
د. سمير مرقص: لينا نتفهم وانا هنا مصري متفهم انه هيبقى فيه سماحة لدى المصريين الملمين هو فيه سياق هو اللي عمل دا اولا كان فيه تهديدات للقاعدة على مدى 3 اشهر انا مش متخصص بس احنا فينما يتعلق بجزئية العلاقة بين المسلمين والمسيحيين لم نلتفت انه لاول مرة القاعدة تدخل طرفا في العالقات الاسلامية المسيحية في الداخل الامر التاني انه خرج الملف خارج الحدود الوطنية وهي مسالة مرفوضة من كل القوى الوطنية من اول الشيوعيين لغاية الاخوان المسلمين يعين فمرة الملف في العلاقات الاسلامية المسيحية ملف وطني يدرس على المائدة الوطنية ..تدخل القاعدة كطرف لم نلتفت الى انه خرج الملف شئنا او لم نشا انه خارج الحدود الوطنية وكمان يتيح الفرصة لاخرين من اطراف الاخرى انه تبقى طب اشمعنى القاعدة طب ما انا كمان ابقى طرف في اللعبة كمان بما فيها اطراف اخرى كثيرة وبالتالي دي مسالة لازم نلتفت اليهعا بغض النظر عن تهديدات القاعدة وانا في تعليق قلت ان تهديدات القاعدة هتكون ملهمة في الداخل
عبد اللطيف المناوي: فكر القاعدة اصبح موجود حتى ولو لم تكن القاعدة بادواتها موجودة
د. سمير مرقص: انا رايي انه 2010 بالتحديد لابد ان تدرس بعناية احنا بدانا 2010 بنجع حمادي مرورا باحداث السنة بمناظرات فضائية عنيفة ادت الى انه طرف يعلن الاستشهاد وطرف يعلن الجهاد عبر الانترنت وغيره فدي هذه كلها تراكمات ولابد ان تحسم وتجرم وانا متفق ان التيار العام ال feed back بتاع عموم المصريين هو يميل للحياة المشتركة يميل الى الاعتدال المصريين يميلوا الى هذا وبالتالي من تفهم اللحظة الحالية من غضب الاقباط لابد من تفهمها واستيعابها وبمجرد ان الاعلام المصري كان لديه الشفافية يعني الاعلام المصري كان نجع حمادي كان بيتابع الحدث لحظة بلحظة وانا جربتها مبارح في قناة النيل للاخبار في الاغلب يعني دي ادت نوع من الثقة في شفافية انه فيه معلومات بتضخ من الداخل مش من الخارج وارجو ان دا يمتد الى مساحات اخرى في التعاطي مع هذا الشان
عبد اللطيف المناوي: ينضم الينا عبر الهاتف نيافة الانبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة اولا تعازينا لكل المصريين عل الحادث الاليم واسمح لي ان اسالك هل ترى ان هذا الحادث هو حادث موجه بالاساس الى اقباط مصر ام انه حادث موجه الى عموم المصريين
نيافة الانبا بسنتي- اسقف حلوان والمعصرة : اولا هو موجه الى اقباط مصر واقباط مصر هم جزء من النسيج المصري الواحد وطبعا موجه للكنيسة وللوطن
عبد اللطيف المناوي: سؤالي هو كيف يمكن من وجهة نظرك نيافة الانبا تخطي هذه المسالة للتاكيد على فكرة الخطر المشترك الي يهدد الوطن ويهدد كل المصرين جميعا
نيافة الانبا بسنتي: انه يحس المواطن المسلم انه اخوه المسيحي ان هما الاتنين اخوات دي نمرة واحد ، نمرة اتنين ننشئ الناس على هذه القواعد من لطفولة المبكرة النقطة التالتة انه المسيحي يشعر كما يشعر اخوه المسلم الذي يبني دار عبادته بسهولة اما المسيحي محتاج لصبر محتاج لطولة بال محتاج الى اجراءات كثيرة الى اخره كل الحاجات دي لو احنا خدنا بالنا منها واكدنا مبدا المساواة والمواطنة عمليا في كل مجال وكل مكان
عبد اللطيف المناوي: اذا ماطلبت منك توجيه كلمة الى المصريين مسلمين قبل الاقباط ماذا يمكن ان تقول
نيافة الانبا بسنتي: اقول انتوا طول عمركوا بقالكم 14 قرن عايشين في حب وود فلكن هذا الود وهذا الحب عملا وقولا وفعلا ومشاركة ومش قادرانسى الرسالة اللي وجهها الرئيس محمد حسني مبارك كانت رسالة حلوة يجب ان احنا نستوعبها قبل ما الاوان يفوت مننا وان شاءلله مصر المحروسة بخير وبركة وربنا قال مبارك شعب مصر وقداسة الباب يقول كلمة انه مصر وطن يعيش فينا وليس مجرد وطن نعيش فيه
عبد اللطيف المناوي: نيافة الانبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة انا اشكرك واسمع تعليق منط دكتور مصطفى على ماطرحه الانبا بسنتي كيف تعلق انت على ما طرحه
د. مصطفى الفقي: انا ىاقول عبارة كنت قد ذكرتها صباحا في قناة النيل للاخبار كيف لنا وقد عشنا 14 قرن في التعايش المشترك ما الذي جرى في السنوات الاخيرة ما الذي جد علينا اللي جد تاثيرات خارجية فيه كذا تاثير التاثير الاولاني تنامي التطرف الاسلامي وليس العالم الاسلامي ككل وليس في مصر وحدها التاني حادث 11 سبتمبر الظلال التي عكسها في العلاقة بين الاسلام والغرب العامل الثالث بعض الاحتقانات الداخلية الناشئة عن الفهم المغلوط للديانتين الدين متجذر في مصر الاسكندر الكبر لما جه مصر قالولعه روح سيوة واعلن نفسك ابن الاله عشان تحكم ونابليون ، الدين في مصر غير أي بلد اخر الدين جزء من الهوية لو سالت أي واحد في مصر انت ايه هيقولك انا مسلم او مسيحي ومصري العربي في أي بلد تانية يقولك عربي من سوريا او من لبنان قضية الدين عندنا قضية لها اولوية هذا يدفعنا الى فهم اكثر للعلاقة بين المسلم والمسيحي عندنا نماذج بلا حدود على فكرة في الطبقات الشعبية الناس عايشة مع بعض بلا أي حساسية خالص وبرضه في كطبقات كثيرة من المجتمع وعلاقات كثير ة متشابكة وقصص كثيرة بلا حدود بتبين ان الامر هذا ليس قائما
عبد اللطيف المناوي: ومل شاهدناه الحقيقة من نماذج النهاردة اثناء التغطية من السكندرية من المصريين اللي بيتبرعوا بدمائهم
د. مصطفى الفقي: والله العظيم انا فوجئت بحجم الحزن الاسلامي
عبد اللطيف المناوي: وانا بستغل الفرصة وهذا الحديث لتوجيه الدعوة لكل المصريين لفكرة التكاتف والتعبير عن ذلك بشكل عملي للتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم فكرة اثبات ان المصريين واحد وحتى المظاهرات لتي خرجت بعد ظهر اليوم في الاسكندرية بين للتاكيد على فمرة وحدة الهلال معه الصليب اظن ان هذه الفكرة تحتاج الى تدعيمها في هذه المرحلة ..اللواء سامح سيف اليزل من الاخبار الموجودة على شبكة الانترنت وهي احد العوامل في ادارة العلاقات في الداخل ما نسب الى شبكة المجاهدين الالكترونية والتي تقول بان هذا هو اوةل الغيث فسلموا اسرانا والا السيف السؤال هو ما مدى جدية مثل هذه الشبكات الجهادية الالكترونية هل هي موجودة لى ارض الواقع ولا دي حالة من حالات الوهم اللي بيزرعوها
اللواء سامح سيف اليزل: الحقيقة قبل ما اجاوب انا ليا تعليقين على ماقاله الاخ الفاضل والزميل العزيز سمير بيه المسالة بتاعة عدم اتخاذ اجراءات منذ اعلان التهديد باستهداف الاقباط في مصر يمكن سمير بيه قال انه لنم يتخذ الاجرايات الكافية ازاء هذا التهديد انا بس عايز اوضح للسادة المشاهدين انه قد اتخذ بالفعل ما ينمكن ان يتم من اجراءات امنية لتشديد الرقابة وتشديد الحراسة على دور العبادة ككل خاصة المسيحية يعني هناك اجراءات اتخذت لم تكن موجودة قبل نهاية نوفمبر الماضي الدليل على هذا انه سقط اليوم ضباط وافراد من الشرطة قتلى ومصابين اللي كانوا موجودين امام هذه الكنيسة ، هذه الكنيسة ايضا منذ 4 اعوام تعرضت الى حادث ولذلك حتى نتيجة هذا التاريخ القديم من تعرضها قبل ذلك لتهديدات اخرى كانت عليها حراسة مشددة على فكرة ما نراه من ناس لابسين يونيفورم هذا لا يعني ان هؤلاء فقط المتوادين من الشرطة هناك شرطة سرية مدنيين متواجدين وبالتالي التواجد الامني وليس دفاعا عن الشرطة
عبد اللطيف المناوي: هناك منشسورات كانت بتتكلم عن دور الشرطة هل يمكن الحديث عن تقاعس امني ام ان الاجراءات المتخذة كانت كفيلة بالحماية بالفعل
اللواء سامح سيف اليزل: ازاي نقدر نتفق ان الجهات الامنية تريد التقاعس رغم هذا التهديد لا يمكن ان اتصور انه رغم وجود هذا التهديد لم تقم الجهات الامنية تعمدا بالحماية اللازمة واخذ هذا التهديد مأخذ الجد
عبد اللطيف المناوي: هل فكرة التامين في حد ذاتها فكرة كافية لعمل التامين والحماية
اللواء سامح سيف اليزل: لا يوجد امن كامل لازم نعلم انه لاتوجد جهة امنية في الكرة الارضية تستطيع منع اجرام ، ماتم هذا ارهاب ولا يوجد لاي جهة مهما كانت ان تمنع وقوع الاجرام ولكن تقليل ما تتعرض اليه الدولة من اجرام او من حوادث لكن المنع الكامل يا اخي في امريكا الرئيس الامريكي تم اطلاق النار عليه مرتين النقطة التانية موضوع الغضب القبطي انا افهم تماا الغضب القبطي لان هناك جرحى وهناك قتلى وشئ كطبعا محزن ويمكن لدكتور مصطفى ركز على ن المسلمين حزانى على فكرة انا ليا من اصدقائي الحميمين اللي اتربوا معايا مجموعة كبيرة من الاقباط وبيعزموني في رمضان ويمكن منهم من يصوم معي يومها عشان لما يفطر معايا يفطر وهو صائم اذن حتة بقى نسيج دا واقع واذا كانت هناك قلة متطرفة لا ترغب في هذا لكن المثقفين والمجتمع ككل يعلم ذلك ان الغضب القبطي مفهوم ولكن يجب تحجيمه دا رئيس الجمهورية شخصيا قال ان الجميع كان مهددا ..عندما تحدث حادثة مثل هذه خاصة في دولة كبيرة الجميع يبدا وينسب الى نفسه هذا الانتصار ويقوم بالتهديد والوعيد واننا سنفعل وسنفعل دا شءئ طبيعي بيتم بعد أي عملية ناجحة هذه العملية قد نجحت خلينا نواجه الحقيقة بدليل انها اصابت وقتلت الكثير اذن الكل يهدد ولكن هعل مصر مهددة الفترة القادمة نعم هناك تهديد ويجب علينا ان نعي هذا ويجب على الجميع ان يعمل لصالح الوطن يعين الكل يفتح عينيه والكل يستجيب ويجب على الجميع ان يتعامل مع الجهات الامنية فيها
عبد اللطيف المناوي: وقد يكون خط الدفاع الاول هو تلك العلاقة المصرية الحقيقية والتعامل بمنطق الوطن الواحد والاحساس المشترك بالخطر
اللواء سامح سيف اليزل: العمل ليس عمل جهات امنية في الفترة القادمة العمل عمل الشعب مع الجهات الامنية
عبد اللطيف المناوي: احنا جاء ذكر الباب شنودة منذ قليل ومواقفه المتعددة وهنا من المناسب ان اشير الى تصريح لقداسة الباب شنودة اليوم عقب الحادث قال فيه ان البابا شنودة ادان فيه الاعتداء للي استهدف كنيسة قبطية معتبرا ان وراء ذلك قوى لا تريد خير لمصر وقال ان حادث الاسكندرية الارهابي استهدف زعزعة البلد وان هناك قوى لا تريد خيرا لهذا البلد وارتكبت هذا العمل الاجرامي خلا الاحتفال بعيد الميلاد المحيد واكد الباب بان كل من يحاول اثارة الفتنة على ارض هذا الوطن لن يجد سوى جسد منيع قوي يأبى الانهيار وهو قادر على التصدي لكل هذه المؤامرات وكشفها ودحرها وطالب ايضا بضرورة القبض سريعا على مرتكب هذا الحادث الاجرامي ومحاكتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بامن هذا البلد
د. مصطفى الفقي: البابا شنودة في المهام الصعبة يفكر بطريقة المصريين يعني انا اعتبر اقرب الناس اليه استطيع ان ازعم انه يفكر دائما بالطريقة المصرية بطريقة وطنية ما تنساش ان دا راجل حارب في الجيش المصري وراجل كان عضو في نقابة الصحفيين راجل اشتغل بالتدريس وعايش المواطن المصري يعين ليس رجل دين بعيد عن الحياة فانا عايز اقول ان الابا شنودة نمط من الناس الذين يفكرون بطريقة مصرية بالغة الوطنية وممن يقول بغير هذا لا يفهمه
عبد اللطيف المناوي: وقد يكون هذه النبرة وتلك الروح هي المطلةب ان تكون بيننا
د. مصطفى الفقي: وانا سعيد بهذا التصريح ، هذا التصريح يشعر الجنميع باننا امام عمل ارهابي موجه الى المصريين جميعا بدليل ان راس الكنيسة المسيحية القبطية يقول هذه الكلمات المضيئة الرائعة
عبد اللطيف المناوي: في المقابل استاذ سمير بابا الفاتيكان طلع بتصريح وحسب المعلومات المتوفرة والمتاحة انه هذا التصريح كان مخططا له ان يذكر في كل الاحوال في ليلة راس السنة ولكن تم ربطه بشكل مباشر بما حدث في الاسكندرية ليلة امس فهو قد طالب بالدفاع عن المسيحيين من الانتهاكات وعدم التسامح الديني وتكلم عن التوترات التي تحمل تهديد في الوقت الراهن وعدم التمييز وعدم التسامح الديني وحالة الاحباط والانصياع ذلك الخطاب الذي اذا جاز لنا توصيفه بانه خطاب متشدد كيف تقيم انت هذا
د. سمير مرقص: هو لازم يتحط ايضا تصريح الباب الفاتيكان في السياق بمعنى انه
د. مصطفى الفقي: هو كان يقصد العراق اكثر
عبد اللطيف المناوي: هما ربطوه
د. مصطفى الفقي: هو غير موفق في حديثه على كل حال هو غير موفق في تصريحاته
د. سمير مرقص: فيما يتعلق بموضوع المسيحيين العرب بشكل عام هو الفاتيكان دخل على هذا الموضوع منذ مطلع العام الماضي وكان فيه وثيقة درت في منتصف العام الماضي وفيه بيان صدر عقب احداث نجع حمادي بالمنابة من قبل الفاتيكان ثم الوثيقة ثم مجمع عقد في الفاتيكان في اكتوبر الماضي بيتعلق بمستقبل المسيحيين العرب فهو هنا اظنه الوجدان او اللي قايم عليه الموضوع هو فكرة الحصيلة عن زوضع المسيحيين العرب في المنطقة بما فيها الاقباط طبعا بالاساس الاقباط ينتمون الى الكنيسة المصرية الوطنية القبطية الارثوذكسية عموم الاقباط للي هما الكتلة الرئيسية وبالتالي اذا كان دا مقبول ك statement عامة تصلح للمسيحيين العرب ماشي الحال لكن فيما ييتعلق بالحالة المصرية انا اعتقد ان لها خصوصيتها يعني نميل الى موقف قداسة البابا شنودة
د. مصطفى الفقي: ليا تعليق ان وضع المسيحيين العرب مختلف عن الاقباط وقراءته يجب ان تختلف يعني الباب بندكت بيشير الى تزايد هجرة الموارنة وتناقص عددهم في لبنان ، العدوان على المسيحيين في العراق بشكل مخطط والتفكير في طردهم من العراق او اختيار مناطق محددة يعيشون فيها هذا الارم يستحيل ان ينسحب على مصر لانه القبطي المصري قبطي ضارب باعماق جذوره في اعماق التاريخ هو جزء من هذا الكيان يستحيل ان ترى له هوية مختلفة فيه تشابك وتداخل يستحيل معه الحديث عن تجمع مسيحي مختلف عن الشارع الاسلامي ككل
عبد اللطيف المناوي: اذا ما اخذت سؤال اخير لكم سيادة اللواء سامح سيف اليزل مصر مستهدفة عن طريق تنظيم القاعدة ، تنظيمات اخرى متطرفة لصالح دول تستغل ضعاف النفوس كيف يمكن منوجهة نظرك الحيلولة دون تحقيق هذا الاستهداف
سمير مرقص: انا شايف الحقيقة ان هناك ادوار كثيرة يجب ان يتم توزيعها اناى شايف ان البيت المصري عليه أن يرجع إلى الهوية المصرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.